close menu

إنجاز 65 % من مشروع «الجوهرة الثانية» في جدة

إنجاز 65 % من مشروع «الجوهرة الثانية» في جدة
المصدر:
عكاظ

وأنت في موقع حراك العمل في المشروع الجديد لمطار الملك عبدالعزيز الدولي، تمد بصرك نحو المباني العملاقة التي بدأت تعلن عن نفسها، وذلك بمشاركة 26 ألف مهندس ومشرف وعامل يتبعون لـ100 شركة تعمل في تنفيذ مرافق الميناء الجوي الجديد .

«عكاظ» تجولت في مشروع المطار برفقه مساعد نائب الرئيس للمشاريع المهندس محمد أحمد عابد والذي أوضح أنه تم إنجاز نحو 65 في المائة من حجم العمل، وأن الآليات تسير وفق خطة مدروسة ليكتمل البناء في موعده المحدد بداية العام المقبل، ومن ثم تبدأ عملية التشغيل التجريبي لكافة مرافق المطار للتأكد من كفاءتها.

وأضاف المهندس عابد أن التجهيزات بدأت في صالات المطار وأقسامه والتي تضم 220 «كاونترا» لخدمة المسافرين على الرحلات الدولية والداخلية بالإضافة إلى 80 جهازا للخدمات الذاتية، موضحا أن تشغيل المطار سيتم بشكل آلي وبأحدث وسائل التقنية الحديثة وبأعلى مستويات السلامة، وقد تم البدء في تركيب جسور البوابات الثابتة التي تتصل بها ممرات صعود الطائرات المتحركة التي يمر عبرها المسافرون والبالغ عددها 94 جسرا متحركا من الصالات إلى داخل الطائرة.

وأضاف: سيبدأ التشغيل الرسمي للمطار والذي يتوقع أن يكون في نهاية النصف الأول من العام المقبل 2015م، مشددا على أن حركة المسافرين في المطار القديم لم تتأثر نهائيا بحجم العمل المنجز في المشروع الجديد ولا يكاد المسافر يشعر بحجم الإنجاز في أرض الواقع والذي يمتد إلى خارج أرض المطار من خلال شبكة الجسور والكباري والطرق التي تصل المطار بالنسيج العمراني لمدينة جدة والتي ستشكل نقلة كبيرة في تسهيل الحركة من وإلى المطار.

وأبان مساعد نائب الرئيس للمشاريع أنه لم يتم استخدام أي طريق من الطرق المؤدية للصالات الشمالية أو الجنوبية، بل ولم نستخدم أي مرافق خدمات أرضية في المطار القديم، وهذا ماجعل للمشروع خصوصيته.

إنشاء شبكة جديدة من الطرق والجسور

واستطرد أن المطار يمكن أن يخدم 70 طائرة في وقت واحد عبر البوابات والجسور المتحركة المتصلة بالمبنى.

وأشار إلى أنه يوجد (28) موقفا جانبيا للطائرات، وجميع الطائرات ستتم خدمتها عبر تمديدات رئيسية من تحت الأرض وتزويدها بالماء والوقود دون وجود سيارات أو معدات أرضية، مضيفا أن المطار الجديد سيساهم في فتح المجال للعديد من الوظائف، حيث إن الدراسات الأولية تشير إلى أن تشغيل المطار يحتاج إلى ضعف العاملين لكل جهة عاملة في المطار، والخطة المقترحة لتشغيله ستتم عبر شركات عالمية متخصصة، وهذا لن يقلل من نسبة السعودة؛ لأن النظام يؤكد على السعودة في جميع المجالات حتى من قبل هذه الشركات وفق شروط العقود.

وقال المهندس محمد بن أحمد عابد وصل حجم العمل في بعض المنشآت وصل حجم المنجز منها ما يقارب 80 %، مثل الجسور الموصلة للطائرات، وكذلك أرضيات الصالات.

وفيما يتعلق بمصير المطار الحالي بعد تشغيل المطار الجديد أوضح المهندس عابد أنه ستتم إعادة بنائه وتحويله إلى قرية شحن دولية تخدم المطار الجديد، كما أوضح أنه سيتم تأسيس البنية التحتية لمدينة المطار وهي مدينة اقتصادية تابعة للمطار الجديد وطرحها للاستثمار من قبل رجال الأعمال بعد الانتهاء من المشروع والبدء في تشغيله.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات