أكد الشيخ سليمان الدويش أنه على علاقة جيدة بوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ويتعامل معه بكل صراحة، مشيرا إلى أنه يجلس معه أكثر من ساعتين خلال اللقاء الواحد، ويعرض عليه كل الملاحظات والقضايا ويشفع عنده لأصحاب الحاجات وأهالي المعتقلين.
وانتقد خلال استضافته أمس ببرنامج "لقاء الجمعة" على قناة "روتانا خليجية" تصريحات مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان أبا الخيل ضد تركيا، وما حملته من مخالفة للأمر الملكي بعدم الإساءة لرموز الدول الأخرى، معتبرا إياها خطأ سياسياً وتهجماً ضد دولة أخرى ومخالفة لمنهج الشيخ نفسه في الإنكار العلني.
وأضاف: "رغم اتفاقي معه في عدم صلاحية رئيس وزراء تركيا في أن يكون خليفة للمسلمين فإننا لم نشاهد غيرة وحماسة مدير جامعة الإمام فيمن يقول عن شريعة الله بأشد من هذا كما في بعض الكتابات في صحيفة الجزيرة وكتب الإلحاد في معرض الكتاب".
وعن الأمر الملكي الصادر مؤخراً بتجريم عدد من الأحزاب والتنظيمات الفكرية، شدد الدويش على أنه لا يشغب عليه، إلا أن له حقاً في أن يراجع الملك أو المسؤول إذا كان مخالفاً، منبها إلى ملاحظته عدم تجريم الأمر الملكي لـ"حزب الله" أو تجريم الليبرالية التي يعتبرها أشد من الإخوان.
وأكد الدويش أن صاحب حساب "مجتهد" بموقع تويتر كذب عليه عندما ادعى استغلاله (الدويش) قضية سجن عائلته وتخليه عنهم، قائلا: "هذا كذب، فأنا لا أعرف أحداً في أسرتي اعتُقل إلا سعيت له، بل شفعت لغيرهم".
وأشار إلى أنه دعا "مجتهد" إلى المباهلة فيما ذكره من كلام إلا أنه تهرب منه، وفقا له، موضحا: "لا يستطيع المباهلة، لأنه يكذب".