انطلقت في سوريا، الأحد، الحملات الانتخابية للمرشحين الثلاثة بالانتخابات الرئاسية، وهم ماهر عبد الحفيظ حجار وحسان عبد الله النوري وبشار حافظ الأسد، وذلك بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن رفضها للطعون المقدمة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية أسف وزارة الخارجية "لعدم تمكن المواطنين السوريين المقيمين على الأرض الفرنسية من ممارسة حقهم الدستوري بالمشاركة بالانتخابات الرئاسية لاعتراض الحكومة الفرنسية الجائر على هذا الإجراء في السفارة السورية في باريس."
وأشار بيان الخارجية السورية أن "فرنسا أبلغت رسميا سفارتنا في باريس بالاعتراض على إجراء هذه الانتخابات على كامل الأراضي الفرنسية بما فيها السفارة السورية في باريس."
المشهد السوري الداخلي بحسب تقرير وكالة الأنباء أشار إلى أن "شوارع دمشق والمدن السورية مُلأت بملصقات دعائية للمرشحين مع مقتطفات من برنامجهم الانتخابي كما بدأت وسائل الإعلام المسموعة والمرئية ومواقع التواصل الاجتماعي بعرض مقاطع ترويجية للمرشحين الثلاثة وبرامجهم الانتخابية وتصوراتهم لمستقبل سورية."
