أوضحت إدارة مستشفى الملك خالد الجامعي أن تقليص ساعات الزيارة وتنظيمها مع الشاب إبراهيم كان سببه الخوف من العدوى وانتشار الفيروسات، وذلك بعد توافد أعداد كبيرة من الزوار تفاعلا مع تغريدته التي أطلقها أول من أمس عبر موقع تويتر .
وأكدت في بيان لها أمس (الثلاثاء) أن التفاعل الشعبي بشأن التغريدة التي كتبها الشاب المنوم بالمستشفى - وتمثل في كثرة زواره - يجسد مستوى التلاحم بين أفراد المجتمع وحرصهم على مساندة كل من يحتاج إلى دعم، إذا لم يحتجْ ذلك المنوم إلى أكثر من تغريدة واحدة حتى صار لديه جمع غفير من الزوار بعد أن اشتكى عزوف الزوار عنه.
وتابعت أن قرار إدارة المستشفى القاضي بتقليص مواعيد الزيارة لتكون ساعتين في اليوم فقط هو خطوة احترازية لمكافحة الأمراض المعدية التي يحتمل انتقالها فيما بين المرضى والزوار، مشيرة إلى أن هذا القرار عامٌّ على كل المنومين وليس على إبراهيم وحده.
وعن رغبة بعض وسائل الإعلام بالتصوير داخل المستشفى ومقابلة المنوم إبراهيم في غرفته، أوضحت أن أحد بنود تعهدات المستشفى للمنومين فيه ولسائر مراجعيه يقتضي المحافظة على خصوصيتهم إلى حين خروجهم من المستشفى، مؤكدة أنه عقب خروجهم فإن لهم ولوسائل الإعلام الحرية في التواصل فيما بينهم.