قتل فلسطينيان اثنان في رام الله بعد اندلاع مواجهات بين قوات من الجيش الإسرائيلي وشبان فلسطينيين عند بوابة سجن عوفر غربي رام الله.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن عدداً من الإصابات وقعت نتيجة لإطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وكانت تقارير أولية أشارت إلى إصابة 7 فلسطينيين في المواجهات عند بوابة سجن عوفر.
هذا وتعرض طاقم سكاي نيوز عربية لاعتداء من قبل القوات الإسرائيلية أثناء تغطية المواجهات بين الفلسطينيين وتلك القوات قرب سجن عوفر.
ويأتي هذا بالتزامن مع دعوات فلسطينية لإحياء الذكرى 66 للنكبة الفلسطينية بمسيرات ومهرجانات وطنية انطلقت منذ ظهر الخميس في كافة مراكز المدن الفلسطينية، حملت شعار "العودة حق وإرادة شعب"، وسط حالة تأهب في صفوف الجيش الاسرائيلي تحسباً من اقتراب المسيرات لنقاط التماس معه أو باتجاه المستوطنات.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس صرح الأربعاء، في خطاب له بمناسبة ذكرى النكبة بأنه "آن الأوان لقادة إسرائيل أن يفهموا أنه لا وطن للفلسطينيين إلا فلسطين، وإنا هنا باقون".
واضاف أنه: "بعد مرور 66 عاماً على النكبة أثبتنا وسنثبت إعادة فلسطين إلى خريطة الجغرافيا دولة مستقلة سيدة على أرضها بعاصمتها القدس الشرقية، وأن فلسطين أصبحت على رأس جدول اهتمام العالم وقادته ليس كقضية لاجئين ولكن كقضية تحرر وطني واستقلال لشعب عظيم وعريق".
وتابع قائلاً: "أنه حان الوقت لإنهاء أطول احتلال في التاريخ الحديث".