تداول مغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مقطعا مصورا نسبوه لشباب بمدينة الرياض، عبروا خلاله عن فرحتهم بفوز أحد الفرق الأوربية بمباراة لكرة القدم، بمشاعر بدت مبالغا فيها.
وأظهر الفيديو انطلاق الشباب من مشجعي الفريق الفائز عقب نهاية المباراة في فرحة هستيرية تبادلوا خلالها التهنئة والأحضان والسجود، فيما كان آخرون من مشجعي الفريق الخاسر يصرخون ومنهم من تعرض لحالة إغماء.
وقال معلقون إن هذا المقطع لشباب كانوا يتابعون نهائي دوري الأبطال الأوروبي، مساء أمس (السبت) بفندق الفورسيزون بالرياض، مستغربين ما بدا على الشباب من انفعال زائد، سواء من الفائزين أو مشجعي الفريق المهزوم.
وحذر عدد منهم من موجات التعصب الزائدة التي بات عليها الشباب الآن، مشيرين إلى أنه قد يتسبب بأمراض خطيرة كالسكر والضغط وأحيانا قد يؤدي إلى الوفاة.