قال مسؤول بوزارة الداخلية التونسية يوم الاربعاء ان اربعة من الشرطة التونسية قتلوا عندما فتح مسلحون النار على منزل عائلة وزير الداخلية في منطقة القصرين بغرب البلاد ثم لاذوا بالفرار.
وقال محمد علي العروي المتحدث باسم الوزارة ان الوزير لم يكن في المنزل وقت الهجوم.
ولم تعلن أي جماعة على الفور المسؤولية عن الهجوم لكن قوات تونسية تخوض حملة ضد جماعة انصار الشريعة الاسلامية المتشددة.
وقال العروي ان شرطيا اخر اصيب بجروح في الهجوم.
وبدأت القوات المسلحة التونسية هجوما واسعا في جبال الشعانبي في المنطقة الغربية من البلاد بالقرب من الحدود مع الجزائر والتي يحتمي فيها متشددون اسلاميون.
وانصار الشريعة -التي أدرجتها الولايات المتحدة في قائمتها للمنظمات الارهابية الاجنبية- هي احدى الحركات الاسلامية المتشددة التي ظهرت بعد اولى انتفاضات "الربيع العربي" في تونس في 2011 والتي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي.
وتسير عملية الانتقال السياسي قدما في البلد الواقع في شمال افريقيا منذ الانتفاضة. لكن السلطات التونسية قلقة من احتمالات امتداد الاضطرابات في ليبيا المجاورة حيث تمكن اسلاميون متشددون من اكتساب موطيء قدم.