قرر المرشح الرئاسي حمدين صباحي استكمال السباق الرئاسي، رغم رفض حملته لقرار اللجنة العليا للانتخابات المصرية تمديد فترة التصويت الانتخابي، حتى مساء اليوم الأربعاء. وطالب في الوقت عينه مندوبيه بعدم الذهاب اليوم إلى اللجان.
كما حمّل اللجنة العليا للانتخابات مسؤولية ما قد يحدث من انتهاكات خلال سير العملية الانتخابية اليوم.
وفي بيان أصدره فجر اليوم الأربعاء، أكد صباحي على استمراره في السباق الرئاسي، مع اعتراضه على التمديد وتحميل مسؤولية نزاهة الانتخابات والانتهاكات التي قد تحصل للجنة العليا للانتخابات.
ولفت في البيان الذي أصدره إلى أن "حملته ومندوبيه تعرضوا للتضييق منذ البداية، وخلال 48 ساعة الماضية تعرضنا لحجم واسع من الانتهاكات والاعتداءات والتجاوزات، بدءا من تعقيد إجراءات استخراج أوراق الوكلاء والمندوبين في مختلف اللجان الانتخابية، وتعرض كثير منهم للمنع من أداء دورهم ومن الدخول إلى اللجان بواسطة ضباط جيش وشرطة، وطرد كثير منهم أثناء ممارستهم دورهم في مراقبة العملية الانتخابية، فضلاً عن الاعتداء والقبض عليهم، وعدم تمكين المندوبين من إثبات وتحرير شكاواهم في محاضر رسمية" بحسب قوله. كما أشار البيان إلى أنه تم رصد لقدر من حالات التصويت الجماعي والتسويد في عدد من اللجان في محافظات مثل الدقهلية وسوهاج وأسوان ودمياط وغيرها، بالإضافة إلى قدر واسع من الدعاية المضادة والترهيب أمام مقار اللجان، والتحرش والتضييق الذي طال شخصيات عامة لها إسهاماتها في كافة المجالات أثناء تصويتهم بسبب موقفهم الداعم لنا.
كما أشار أخيراً إلى أن موقفه النهائي من العملية ونتائجها سيكون على ضوء كل ما تقدم.