أكدت مصادر رسمية في العاصمة المصرية القاهرة أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط محاولة تفجير قرب مجمع انتخابي بمنطقة "السيدة زينب"، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، مع بداية اليوم الثالث و"الأخير" للانتخابات الرئاسية.
وذكر موقع "أخبار مصر" أن قوات الأمن أبطلت "قنبلة بدائية الصنع"، بجوار لجنة "مدرسة السيدة زينب"، لافتاً إلى أن المنطقة تضم أيضاً "مدرسة محمد علي"، وبها ثلاث لجان، ومدرسة "الوحدة الوطنية" وبها لجنتان، إضافة إلى لجنتين بمدرسة "البهية البرهانية."
وأضاف الموقع التابع للتلفزيون الرسمي أن قوات الأمن انتشرت بكثافة في المنطقة، مشيراً إلى أن نسبة التصويت مختلف اللجان الانتخابية في منطقة السيدة زينب، بنهاية اليوم الثاني من الانتخابات الثلاثاء، بلغت ما يقرب من 50 في المائة، وفق تقديرات ميدئية.
وفي محافظة أسيوط، بصعيد مصر، قام "مجهولون" بإطلاق عدد من "الشماريخ" باتجاه مركز للشرطة في منطقة "القوصية"، ونقل الموقع نفسه عن مدير المباحث الجنائية، اللواء حسن سيف، نفيه ما تردد من "شائعات" عن انفجار قنبلة بالقرب من مركز الشرطة.
وشهد اليوم الثاني من أول انتخابات رئاسية بعد "عزل" الرئيس السابق، محمد مرسي، سلسلة من التفجيرات، بدأت بانفجار هز منطقة "روكسي" بالقاهرة صباح الثلاثاء، وقالت وزارة الداخلية، في بيان تلقته CNN بالعربية، إن الانفجار نجم عن "عبوة بدائية متوسطة الحجم."
وفي مساء نفس اليوم، هز انفجار قوي محيط مبنى ديوان عام محافظة الشرقية بمدينة "الزقازيق"، شمال شرقي القاهرة، نجم عن قيام "مجهول" بتوصيل "شمروخ ناري" بعدد 4 عبوات "بيروسول"، وقام بتفجيرها عن بعد، مما أثار الذعر والفزع في قلوب سكان المنطقة.
وفي بورسعيد، ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، وفق الموقع نفسه، أن الأجهزة الأمنية أحبطت ما وصفها بـ"إحدى المحاولات لجماعة الإخوان الإرهابية لتعطيل الانتخابات"، في إشارة إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، التي أعلنتها الحكومة "تنظيماً إرهابياً."
وفي وقت لاحق بعد ظهر الأربعاء، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن سبعة "مجهولين" قاموا بإطلاق أعيرة الخرطوش على خدمة الجيش المكلفة بتأمين لجنة "مدرسة على محمود طه" بمدينة المنصورة، في محافظة الدقهلية، وأكدت أن الواقعة لم تسفر عن سقوط أي إصابات.
وأورد موقع التلفزيون المصري أن أفراد الخدمة وعدداً من الأهالي قاموا بمطاردة المجموعة المسلحة، وتم القبض على ثلاثة منهم، وتبين أن أحدهم "مسسجل خطر مخدرات"، بحسب ما أكدت مصادر أمنية، ولفتت إلى أنه تم التحقيق معهم من قبل المخابرات الحربية.
