كشف مصدر دبلوماسي أمريكي معني بملف الشرق الأوسط أن الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية توصلتا إلى نقاط اتفاق بشأن الملف السوري، تضمنت محاربة الإرهاب وتقديم المساعدة للمعارضة المعتدلة ومستقبلاً يخلو من الأسد.
وأوضح الدبلوماسي رفيع المستوى وفقاً لصحيفة "الرأي" الكويتية أن الإدارة الأمريكية لا تنوي إرسال جنود لها إلى سوريا ولا تريد التدخل العسكري المباشر على الأرض، خصوصاً أن صفوف المعارضة متشابكة بين المعارضة المعتدلة وبين من يوالي القاعدة وبين داعش.
وأضاف أن المملكة وأمريكا وكذلك أصدقاء سوريا لا يريدون للرئيس بشار الأسد البقاء في منصبه، وأن ما يقال عن أن أمريكا تفضل الأسد على القاعدة وداعش غير دقيق، إذ إن الولايات المتحدة لا تستطيع دعم الرئيس الأسد اليوم ولا غداً ولا القبول بوجوده، لذا تدعم المعارضة المعتدلة المنفصلة عن جبهة النصرة بتقديم المساعدات العسكرية المحدودة والتدريب والعمل الإلكتروني الاستخباراتي اللازم.
