كشفت وزارة العمل أن المرحلة الثالثة من مراحل توفير الوظائف للعنصر النسائي، ومن ضمنها قرار تأنيث الصيدليات للنساء، ليس بالشكل العام الذي تم تداوله وشرحه في وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وإنما ستشتمل المرحلة الثالثة من قرار توظيف النساء في محال بيع مواد أدوات التجميل والأدوات الطبية التي تتبع للصيدليات، والبيع في محال المجوهرات الذي سينفذ بعد سنتين من الآن أي في عام 1438 هـ .
وتشمل قرارات تأنيث المرحلة الثالثة: منع عمل المرأة قبل التاسعة صباحا، آو بعد الساعة الحادية عشرة ليلا من دون إلزام بذلك، وقصرت العمل في المحال النسائية على السعوديات، ووضعت غرامات على تشغيل الوافدات.
ويتضمن القرار أيضا إلزام صاحب العمل بتوفير مقاعد للعاملات السعوديات للجلوس عليها داخل محال، وأكشاك بيع المستلزمات النسائية المحددة في هذا القرار، كما أوجب القرار على صاحب العمل توفير مكان مخصص للعاملات السعوديات لأداء الصلاة، والاستراحة فيه، ما لم يكن هناك مكان مناسب لا يبعد أكثر من خمسين مترا عن المحل، أو يكون المحل كشكا.
وأوضحت الوزارة أن سوق العمل السعودي يلتحق به 300 ألف طالب للعمل وهذا لا يستوعبه القطاع الحكومي.
ويعمل القطاع الخاص بجانب القطاع الحكومي على سد هذا الطلب المتزايد، والحد من البطالة التي تواجه جميع دول العالم.
وعقب صدور بيان وزارة العمل اشتعل موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بالآراء ووجهات النظر المختلفة بين المغردين والمغردات.
وأطلق رواد (تويتر) هاشتاقا خاصا يطرح وجهات النظر المختلفة حول القرار الصادر، وكان من أبرز التغريدات التي تقول: قرار جيد، وأهم ما في الموضوع أن يتم توظيف بنات الوطن، مثل العاملات في محال المستلزمات النسائية وغيرها.
فيما أشارت تغريدة أخرى إلى أنه من الضروري تأنيث الصيدليات، المستوصفات والمستشفيات، بالإضافة إلى سعودة الصيدليات الأخرى بالشباب السعوديين.
وكان هناك تأييد لهذه التغريدة بتغريد مواطن آخر بقوله: من المفترض أن يبدأ القرار أولا بسعودة الصيدليات، وأن يشمل الجنسين وليس الإناث فقط.
وقال مغرد: أرى أنه من الأفضل أن تقسم الصيدلية قسمين؛ قسم للرجال وآخر للنساء، وأن تكون هناك كاميرات مراقبة في القسمين؛ لمنع الخلوة أو الاختلاط.
كما أجمع عدد كبير من المغردين على: مشروع تأنيث بعض المهن في القطاع الخاص ووصفوها بأنها من أعظم المشاريع نحو المستقبل، قائلين «نحن نحتاج أن نكون طبيعيين كي نكون طليعيين».