قال الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء إنه سيعمل مع حكومة التوافق الفلسطينية الجديدة بشرط تمسكها بمبدأ السلام مع إسرائيل استنادا إلى حل الدولتين.
وقالت الحكومة الأمريكية بالفعل إنها ستعمل مع حكومة التوافق التي أدت اليمين القانونية يوم الاثنين أمام الرئيس محمود عباس بموجب اتفاق المصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وحدد عباس سياسة تتفق مع المطالب الأمريكية والأوروبية قائلا إن حكومته ستلتزم بالاتفاقات التي تمثل الأساس لعملية السلام المتعثرة مع إسرائيل.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان ""نرحب ... بإعلان الرئيس عباس أن حكومته الجديدة ملتزمة بمبدأ حل الدولتين بناء على حدود عام 1967.. وبالاعتراف بحق إسرائيل المشروع في الوجود."
وأضاف "تعامل الاتحاد الأوروبي مع الحكومة الفلسطينية الجديدة سيكون على أساس تمسكها بتلك السياسات والالتزامات."
وجددت إسرائيل انتقادها لحكومة التوافق الفلسطينية.
وقال مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء "حماس منظمة إرهابية عنيفة مسؤولة عن قتل عدد لا حصر له من المدنيين وهي منظمة تقول إنه ينبغي تدمير بلدي إسرائيل."
وأضاف "ينبغي لمن يريدون السلام والمصالحة هنا في الشرق الأوسط دعوة القيادة الفلسطينية إلى إلغاء هذا الاتفاق مع حماس والعودة إلى محادثات السلام."
ولم يشر إلى موقف الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر.
وقال يوفال شتاينتز وزير المخابرات الإسرائيلي إنها فكرة زائفة أن يقال إن الحكومة الجديدة مؤلفة من خبراء بدلا من سياسيين وهو أمر سهل على الغرب من الناحية الدبلوماسية التعامل معها.
وقال لإذاعة الجيش "لا يمكن أن تقدمها داخليا كحكومة لحماس وتقدمها للخارج كحكومة خبراء.
"إذا كان هؤلاء الأشخاص مرتبطين بحماس أو كانوا أناسا ترتبط بهم حماس وعينتهم حماس .. إذن فهم ممثلون لحماس."