وقفت الشؤون الصحية في منطقة المدينة على شكوى المواطن صالح مصلح المولد والتي اتهم فيها مستشفى «أحد» بالمدينة المنورة بالإهمال في حالته الصحية وارتكاب خطأ طبي كاد ينهي حياته وكان المولد قد اتهم المستشفى على حد زعمه بارتكاب خطأ طبي معه -على حد زعمه- طالب بإنصافه والتحقيق في الاهمال والقصور الذي حدث له كما حمل الاخطاء لطاقم الطبي و»الجراح» شخصيًا والذي يعمل بالمستشفى لافتقاره إلى المستوى المطلوب من الكفاءة مع المرضى والتعامل بمهنية عالية مع حالته.
وقد ذكر لـ»المدينة» في شكواه أنه كاد يدفع حياته ثمنًا لخطأ طبي حدث له في مستشفى أحد بالمدينة المنورة وانه لا يزال يعاني من آثار ذلك الخطأ الطبي الذي اعترف الطبيب المعالج بوقوعه وأعتذر لي ولوالدي عنه إلا أنه لم يعلمني بتفاصيله.
وأضاف لا أعلم إلى الآن ماهو ذلك الخطأ الذي حصل لي والذي كاد يفقدني حياتي كل ما أعرفه أنني تم دخولي إلى مستشفى «أحد» بالمدينة المنورة للكشف وإجراء عملية بسيطة للحمية في الانف مع اتفاقي مع الطبيب المعالج بان يجري جزء من العملية.. وسحب عينة من اللحمية فقط.
واتضح لي بعد العملية أنني منوم في العناية المركزة لمدة 3 أيام أو أكثر من ذلك وفي اثناء التنويم في العناية وأنا لست بوعيي الكامل قاموا بتبصيمي على اوراق لا أعلم ماهي..؟؟ أخبروني فيما بعد انها من أجل أشعة رنين «صبغة» كما يقولون.
وأضاف وعندما افقت بشكل جزئي تم ابلاغي بسلامتى ولله الحمد من موت محقق وأن حالتي كانت حرجة جدًا وأنني الآن قد تخطيت مرحلة الخطر لأنني كنت قد ابتلعت كمية كبيرة من الدم أثناء العملية وقد دخل إلى جوفي مما تسبب لي بالتهاب حاد بالصدر والكلى وضيق في التنفس وأضاف المولد بأنفاس متعبة وقد ارتسمت على وجهه علامات الحيرة والتعجب مما حدث له ويكمل.
بعد ذلك تم تنويمي بغرفة ينقصها الكثير والكثير من الخدمات وما زاد على ألمي عدم سماحهم بوجود مرافق معي في الغرفة لأواجه مصيري لوحدي دون مراعاة لحالتي ولحاجتي الشديدة لمن يعينني بعد خروجي من العناية المركزة لمدة 4 ايام رأيت فيها من الإهمال الشديد ما الله به عليم من الكوادر التمريضية ونقص النظافة في دورات المياه وتهالك أبواب الغرفة وصعوبة فتحها لصدئها الشديد.
واختتم حديثه قائلا: أنا الآن متضرر وكدت أفقد حياتي ومازلت أعاني من تبعات العملية ولم تستأصل اللحمية، وأصبح في طبلة أذني انسداد والمستشفى يرفض إعطائي تقريرًا بحالتي والشؤون الصحية عندما تقدمت بشكوى لها اكتفت بإعطائي رقم بلاغ فقط، وهو 30794 في 15/6/1435 وتواصلت مع الوزارة هاتفيًا وأعلموني ألا أتخطى الشؤون الصحية في منطقتي ولكنها لم تعمل لي شيئًا.