استنجد رئيس نادي الاتحاد ابراهيم البلوي بالرئاسة العامة لرعاية الشباب لانقاذ ناديه من براثن قضية اللاعب الكرواتي أنس الشربيني التي رفعها في الفيفا بسبب مستحقاته المالية جراء الفترة التي قضاها محترفا في صفوف الفريق الاتحادي الأول لكرة القدم الموسم الماضي.
وجاء طلب البلوي لرعاية الشباب طمعا في تسريع ايداع مبلغ أربعة ملايين ريال في خزينة النادي عبارة عن إعانة اعاشة للألعاب المختلفة لمدة موسمين كانت رعاية الشباب تقدمها للأندية في وقت سابق قبل أن يتم ايقافها وتبقى للاتحاد هذا المبلغ منذ العام 2008م.
وكانت لجنة التحقيق التي قلبت أوراق نادي الاتحاد مؤخرا هي من كشف عن وجود هذا المبلغ عندما استقبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل للإدارة الاتحادية بعد تنصيب ابراهيم البلوي رئيسا للنادي وطلب أمين الصندوق حينها ايهاب أبوشوشة أن يتم صرف مبلغ الأربعة ملايين ريال رواتب للعاملين في النادي بسبب أنهم الحلقة الاضعف في الاندية وتأخر رواتب بعضهم لمدة تصل الى عام كامل إلا أن طلب أبوشوشة قوبل بمعارضة أحد المسئولين الرسميين الحاضرين للاجتماع الذي اقترح أن يتم التحفظ على المبلغ وأن يخصص للقضايا الخارجية التي يعاني منها النادي.
ويأمل البلوي أن تودع الرئاسة مبلغ الأربعة ملايين كي يتم حل قضية اللاعب أنس الشربيني الذي وافق على التنازل عن ثلثي مبلغه الاجمالي البالغ مليون وستمائة ألف يورو والحصول على الثلث فقط (680) ألف يورو ووقع محاميه مع ممثل نادي الاتحاد اتفاقية بذلك على أن يتم سداد المبلغ قبل الـ19 من يونيو الجاري والذي يوافق يوم الخميس وفي حال عدم قيام الادارة الاتحادية بهذا الأمر فإن الاتفاقية تصبح لاغية ويتوجب عليها سداد كامل المبلغ المليون وستمائة الف يورو.
وسيترتب على عدم سداد الاتحاد لدفعة الشربيني مشكلة أكبر مع نادي هايدروك الكرواتي الذي اشترى منه الاتحاديون بطاقة اللاعب ذلك أن مسئولي هايدروك يتابعون ما يحدث بين نادي الاتحاد واللاعب وهم يقفون على عتبة أبواب محكمة الكأس في الفيفا لدى قاضي الاستئناف الذي حدد موعدا في السابع من شهر يوليو المقبل لاصدار حكمه النهائي على الاتحاد في حقوق النادي الكرواتي البالغه مليون وثلاثمائة ألف يورو
والتي ينتظر أن يتم زيادته عن ذلك بنسبة 25% بسبب عدم وجود أدلة جديدة لدى الاتحاديين في القضية واعتراضهم على الحكم كان لمجرد كسب المزيد من الوقت.
وفي حال تمكن نادي الاتحاد من سداد دفعة الشربيني خلال اليومين المقبلين فإن ذلك سيبعث الطمأنينه لدى مسئولي نادي هايدروك حول مصداقية وجدية الاتحاديين لحل هذه المشكلة مما قد يجعلهم يوافقون على سحب القضية وجدولة مستحقاتهم.