أعادت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر) العامين الماضيين 24 أسرة، عدد أفرادها 60 فردا بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ودمجها في المجتمع.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور توفيق السويلم لـ «اليوم» أن الجمعية تعمل خارج المملكة من خلال وزارة الخارجية، ممثلة بأكثر من 31 سفارة حول العالم يتواجد بها اسر سعودية مشمولة برعايتها لإعادتها للمملكة، مؤكدا ان من أهم اهداف الجمعية العمل على اعادة الأسر السعودية المنقطعة في الخارج الى الوطن بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة والعمل على دمجها في المجتمع، ومنوها بأن بعض الأسر لا تستطيع العودة لارتباطاتها العائلية في البلد الذي تعيش فيه.
وعن رصد حالات احتيال من أجنبيات وسعوديات يعشن في الخارج للحصول على إعانات مالية قال: لم ترصد الجمعية أية عمليات احتيال من أسر مشمولة برعايتها، سواء كانت الأم سعودية أو أجنبية لعدة أسباب، أولها: أن أي حالة تتطلب مساعدة من الجمعية يتم توجيهها الى السفارة السعودية في البلد الذي تقيم فيه، وذلك لتعبئة استمارة البحث الشامل الخاصة بأواصر، ثانيا: تكون الأسرة مسجلة لدى شؤون الرعايا بالسفارة ومعلوماتها المعيشية معلومة تماما، وأخيرا: تقوم أواصر بزيارات للدول المتواجد فيها اسر سعودية مشمولة برعايتها، ويتم التأكد من جميع المعلومات المعطاة للجمعية على أرض الواقع.
وبين رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج، أن أواصر تقدم خدمات متميزة من أجل حفظ كرامة الأسر السعودية المنقطعة في الخارج، من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي، وتقديم سبل الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية، وإعادة تأهيل تلك الأسر وإعادتها إلى وطنها ما أمكن ذلك لتصبح عناصر فعالة، والعمل على دمجها داخل المجتمع، والعمل على تقليل عدد الأسر المنقطعة في الخارج (ما أمكن) وفق منهجية علمية مهنية وأساليب اتصال فعالة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.