نفى الناطق الرسمي باسم جامعة الجوف، جميل بن فرحان اليوسف، ما أثير مؤخراً حول إجبار الفقيدة ناهد المانع الزيد على الابتعاث في الخارج، مؤكداً أن الفقيدة طموحة وهي التي اختارت الطريق الأصعب تطويراً لقدراتها ومعارفها.
وأكد اليوسف في بيان أصدرته الجامعة أن ابتعاث الفقيدة الزيد كان بمتابعة شخصية من والدها الفاضل ناصر المانع، الذي لم يتقدم للجامعة بأي اعتراض رسمي على ابتعاث ابنته للخارج وكان يتابع إجراءاتها شخصياً، وحالها حال غيرها من المبتعثين والمبتعثات الذي يتلقون العلم في جامعات عالمية مختلفة بمحض رغبتهم وإرادتهم.
وأوضح أن المعيدين والمحاضرين الذين أمضوا سنوات طويلة في الوظيفة ولم يكملوا دراساتهم العليا، فإن الجامعة ووفقاً لتوجيهات وزارة التعليم العالي، وما نصت عليه أنظمة الخدمة المدنية؛ وجهتهم لضرورة إكمال دراساتهم أو التحويل لوظائف إدارية في حال عدم رغبتهم أو قدرتهم على الدراسة، وذلك لإتاحة الفرصة للراغبين والقادرين وعدم إقفال الطريق عليهم، وهؤلاء وجهتهم الجامعة لاستكمال الدراسات العليا ولم تتطرق لكونها داخلية أو خارجية.
وأضاف اليوسف أنه فيما يتعلق بالمعيّنين الجدد، فالجامعة تسعى للاستفادة من الجامعات العالمية العريقة، وابتعاث المعيدين والمحاضرين في التخصصات (العلمية) ليعودوا لخدمة دينهم ووطنهم، وعليه، تم اعتماد التعيين المؤجل أو المشروط، والذي يتعهد فيه المتقدم للتعيين بالجامعة باستكمال دراسته بالخارج، وعليه تقدموا وحصلوا على فرصة التعيين ثم الابتعاث بكامل رغبتهم وإرادتهم.
وأبان أن بعضاً من المتقدمين، يُبدون رغبة في التعيين والابتعاث ثم يعودون للمطالبة بالابتعاث الداخلي دون وجود موانع حقيقية من ابتعاثهم خارجياً، وهذا يتعارض مع سياسة وتوجه الوزارة والجامعة، ويُضيع الفرصة على الجادين في الابتعاث الخارجي دون البحث عن مبررات للعدول عنه والدراسة في الداخل، أما التخصصات الشرعية والأدبية فلا يشترط لها الابتعاث الخارجي.