نفى المدير التنفيذي لقناة المجد الفضائية، الدكتور عبدالعزيز الجمعة، خبر إقالته من منصبه، وأكد أن الخبر الذي نُشر مؤخراً في عدد من الوسائل الإعلامية غير دقيق، وأن القناة ستُصدر بياناً حول الموضوع لاحقاً.
وقال الجمعة لـ"سبق" إنه باقٍ في منصبه، وما زال يقوم بمهامه مديراً تنفيذياً، ولم يتلقَّ أي قرار بالاستغناء عن خدماته، التي بدأت في شهر يناير 2011، وأنه حتى الآن لم ينضم للمجد أي من الأسماء التي تردد الحديث عن انضمامها إلى القناة.
وأضاف الجمعة بأن القناة ستُصدر قريباً بياناً يوضح ما نشر مؤخراً في وسيلة إعلامية، وسيحوي البيان الرقم الصحيح لعدد المشتركين في شبكة المجد، ونفى أن يكون 60 ألف مشترك فقط، كما ذُكر في التقرير. مشيراً إلى أن القناة في تحسُّن كبير في عدد المشتركين فيها والمردود المادي.
وعن مسلسل تسريح الموظفين، الذي استمر طوال السنتين الماضيتين، وأصبح محل استفسار دائم، قال الجمعة إن "المجد" كسائر الشركات ومؤسسات الإنتاج في تعاملها مع موظفيها، وإن "المجد" تعاني ترهلاً كبيراً في عدد العاملين فيها، وكان هذا سبب بعض حالات التسريح. مضيفاً بأن أغلب حالات إنهاء العلاقة بين "المجد" والموظفين كانت بسبب انتهاء العقد.
وصرَّح الجمعة لـ "سبق" بأن القناة لديها عدد من المشاريع مستقبلاً، ومن ذلك أنها تنوي إنشاء قناة جديدة مختصة بالأناشيد الهادفة للأطفال، وأنه حتى الآن لم يُحدَّد تاريخ بداية بث القناة.
من جهة أخرى أكد الأستاذ أحمد الفايز أنه حتى الآن لم يتوصل إلى اتفاق للانضمام إلى "المجد"، وأنه تُجرى الآن مفاوضات بينه وبين مجلس إدارة القناة، وأن تأكيد انضمامه لـ"المجد" الآن غير دقيق، وأنه سيتم إعلان ذلك فور التوصل إلى اتفاق مشترك. مؤكداً أنه ما زال على رأس العمل مديراً لمؤسسة السبيعي الخيرية.
