اعتقلت السلطات السودانية مريم إبراهيم اسحاق، التي أفرج عنها الاثنين بعدما ألغت محكمة استئناف الحكم بالإعدام الصادر بحقها بتهمة الردة، وذلك خلال محاولتها مغادرة البلاد الثلاثاء، كما قال مصدر مقرب من الملف لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر نفسه إن:"الأمن العام أوقفها مع دانيال"، في إشارة إلى زوجها الذي يحمل الجنسية الأميركية. ولم يعرف مصير أولادهما الاثنين.
ومريم المولودة لأب مسلم وأم مسيحية، حكم عليها بالإعدام وفقا للقوانين المطبقة في السودان وتحظر على المسلم اعتناق ديانة أخرى.
ولكن الشابة نفت أمام المحكمة أن تكون مسلمة اعتنقت المسيحية، مؤكدة أنها مسيحية. وبحسب منظمة العفو الدولية، فقد نشأت مريم إسحق على دين والدتها المسيحية الأرثوذكسية لأن والدها كان غائبا عنها في طفولتها.
كما حكمت عليها المحكمة بالجلد 100 جلدة بتهمة الزنا لزواجها من مسيحي على اعتبار أنها مسلمة.
