قتل عضو في البرلمان الصومالي وحارسه وأصيب برلماني آخر في مقديشو، الخميس، في هجوم تبنته حركة الشباب المجاهدين المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وذكر شهود عيان في العاصمة الصومالية أن البرلماني أحمد محمود هايد، الذي كان وزيراً سابقاً، قتل صباح الخميس في حي المرفأ، أحد قطاعات العاصمة الذي تنتشر فيه أكبر قوة أمنية.
وصرح الناطق باسم حركة الشباب، عبد العزيز أبو مصعب، لوكالة "فرانس برس" أنها "كانت عملية اغتيال مزدوجة. فقد تمكنا من جرح برلماني آخر واثنين من حراسه".
واضاف "سنواصل مطاردة البرلمانيين الآخرين إذا لم يغادروا هذه المنظمة المرتدة"، في اشارة إلى البرلمان الصومالي.
وقد فتح مسلحون على متن سيارة النار على هذين النائبين بينما كانا يخرجان من فندق.
وقال نائب آخر هو عبدي باري يوسف للصحفيين إن زميليه "كانا متوجهين للمشاركة في جلسة برلمانية عندما تعرضا للهجوم، وقد تأكد مقتل أحدهما".
أما عضو البرلمان ضاهر أمين جيسو فقال بدوره: "توفي زميلنا المشرع محمد محمود حيد وحارسه وأصيب أيضاً مشرع آخر وسكرتير برلماني في تبادل لإطلاق النار".
وتوعدت حركة الشباب بتكثيف هجماتها خلال شهر رمضان، ونفذت في بداية الأسبوع سلسلة عمليات دامية استهدفت جنوداً على وجه الخصوص.
وحركة الشباب، التي طردتها من مقديشو القوة الإفريقية في أغسطس 2011، ثم من كل معاقلها في جنوب ووسط الصومال تقريباً، لا تزال تسيطر على مناطق ريفية شاسعة.
وبات عناصر الحركة يفضلون حرب العصابات والهجمات مستهدفين العاصمة والمؤسسات الصومالية.