حث نحو 100 إمام بريطاني المسلمين على عدم التوجه إلى سوريا وسط مخاوف من تحولهم إلى مقاتلين "متشددين".
وعرض الخطاب المفتوح الصادر الجمعة، صوتا موحدا من جانب عدة فصائل دينية، مناشدين المسلمين البريطانيين دعم المتضررين بالحرب الجارية في سوريا والقتال في العراق، على أن يقوموا بذلك "من المملكة المتحدة بشكل آمن ومسؤول".
يأتي ذلك الخطاب وسط تصاعد مخاوف من عودة "المتشددين" بعد نشر تسجيل مصور على الإنترنت يظهر ثلاثة رجال عرفوا بأنهم بريطانيون جاءوا للانضمام إلى المقاتلين في العراق.
وحسب تقديرات السلطات البريطانية توجه نحو 500 بريطاني إلى سوريا للقتال، وعبر بعضهم الحدود إلى العراق.
حالة أميركية
وكانت وثائق صادرة عن القضاء في الولايات المتحدة كشفت أن الشرطة اعتقلت فتاة أميركية في أبريل الماضي، حين كانت تستعد للتوجه إلى سوريا للانضمام إلى شاب تونسي يشارك بالقتال ضد القوات الحكومية.
ولدى استجوابها من جانب الشرطة، اعترفت بأنها أرادت الانضمام إلى المسلحين، ومساعدتهم في معرفة التكتيك العسكري الأميركي، وأكدت أنها كانت تعتزم إبلاغ أسرتها بخططها بعد مغادرتها الولايات المتحدة.
واتهمت السلطات الأمنية الفتاة بالتآمر بهدف "تقديم دعم وموارد كبيرة لمنظمة إرهابية أجنبية.."، وتواجه في حال إدانتها عقوبة السجن خمس سنوات وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار.