كشف مدير إدارة العربات بالمسجد الحرام مصلح منير المحمادي لـ «عكاظ» عن معاناة ادارته مع بعض المعتمرين، والإهمال في حفظ أمانة العربة بإرجاعها في وقتها بعد قضاء حاجتهم لها، الامر الذي يتسبب في شلل وتعطيل خطة الحركة العامة للعربات في المسجد الحرام، مما يزعج الادارة في البحث عن البديل، مؤكدا أنه لا يتم التصريح للنساء بدفع العربات داخل المسجد الحرام، وأن هناك لجنة نسائية تتابع مثل هذه المخالفات.
واعتبر المحمادي ذلك خرقا للعهد مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في استعمال العربات المخصصة من قبلها، وطالب جميع المعتمرين بإرجاع العربة فور الانتهاء من خدمتها لفسح المجال لغيره من إخوانه المعتمرين للاستفادة منها.
وعن الظواهر التي يتم رصدها على غير المصرح لهم بدفع العربات، قال المحمادي «إدارة العربات بالمسجد الحرام رصدت العديد من الملاحظات على غير المصرح له بدفع عربات المعتمرين»، مبينا أن هناك لجنة مخصصة للعربات غير المرخصة تعمل على معالجة هذه الظاهرة بما لا يؤثر على مستوى تقديم الخدمة، لافتا الانتباه إلى استغلال غير المصرح لهم للمعتمرين، حيث يتفق معهم بمبلغ قد يصل الى 500 ريال احيانا، ثم يأتي به الى جسر أجياد ويتفق مع أحد المصرح لهم على أنه من ذوي المعتمر بالمبلغ المحدد من قبل الادارة 200 ريال، مقدما أعذارا واهية للمعتمر.
وأكد أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في ادارة العربات بالمسجد الحرام لا تمنح تصريح دفع العربات في المسجد الحرام للنساء لا في موسم رمضان ولا في موسم الحج، مشددا على أن عمل النساء في مهنة دفع العربات في المسجد الحرام مخالفة صريحة في إدارة العربات بالمسجد الحرام، وقال هناك لجان نسائية تتابع اولئك النسوة ممن يقمن بتأجير العربات التى تعود ملكيتها لهن للمتعمرين، والقبض عليهن بالتعاون مع لجنة متابعة الظواهر السلبية في المسجد الحرام.
وأشار المحمادي إلى أن المطاف المؤقت بدوره العلوي خصص لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 1700 عربة في الساعة، لافتا إلى وجود فرق ميدانية متجولة داخل المسجد الحرام تقوم بترتيب العربات في المسارات المحددة ومنع دخول المخالفين حسب النظام بالإضافة إلى الإشراف على مشروع «تعظيم البلد الحرام» لدفع العربات.