قال شقيق قاتل والدته بمحافظة طريب التابعة لمنطقة عسير، يوم الأحد الماضي، إن أخاه يعاني مرضاً نفسياً وكان غير مدرك لما يقوم به وقت الحادثة، مبيناً أن شقيقه قتل والدته أثناء أدائها الصلاة.
وأوضح أن شقيقه (30 عاماً) كان يعمل في القطاع العسكري بمدينة الرياض، ثم وقع ضحية للمخدرات، فترك وظيفته، وأدخل مستشفى للصحة النفسية بالرياض وأبها أكثر من مرة، مبيناً أنه سبق أن قتل عاملاً باكستانياً بإطلاق النار عليه وسجن أكثر من أربع سنوات حتى تنازل أهل الدم وعفوا عنه.
وأضاف وفقاً لـ"الوطن": "بعد خروج أخي من السجن كانت حالته النفسية سيئة جداً، على الرغم من انقطاعه عن المخدرات، وكانت والدتي حريصة على نصحه دائماً، إلا أن أخي كان يتضايق من ذلك".
وحول ملابسات الجريمة، قال إن أخاه أخذ سلاح والده دون علم أحد وأطلق النار على والدته (56 عاماً) وهي تصلي قبيل الفجر، وعند محاولته الخروج من المنزل قابل والده وحاول إطلاق النار عليه هو الآخر، إلا أن والده قام بالاحتماء خلف سيارة متوقفة، فلاذ الابن القاتل بالفرار، وتم القبض عليه بعد 3 ساعات من ارتكاب الجريمة.