عززت القوات السعودية حالة الاستعداد على الحدود الشمالية مع العراق بنشر قوات إضافية ومعدات وآليات ذات تقنية حديثة لمسافة تصل إلى 800 كيلومتر، لمواجهة وردع أي تهديدات أمنية تقع على حدودها هناك.
وأوضح اللواء فالح السبيعي، قائد حرس حدود المنطقة الشمالية، وفقًا لموقع "بلومبيرج" أن الحرس الوطني ووزارة الدفاع أرسلا قوات إضافية قوامها 1000 رجل لكل منهما إلى المنطقة، في حين زادت دوريات الحدود ودوريات طائرات الهليكوبتر المنتشرة في المنطقة. وتوجد في معبر عرعر على الحدود بين البلدين، أسوار وسواتر رملية يصل ارتفاعها إلى 7 أمتار.
وتراقب قوات حرس الحدود حدود المملكة الشمالية بواسطة أبراج مراقبة مزودة بكاميرات وأجهزة كشف الحركة، وهي جزء من نظام أمني تكلف 3.4 مليار دولار (12.75 مليار ريال).
وتكشف شاشات الرادار في المقر الرئيس في عرعر، وهي العاصمة الإدارية لمنطقة الحدود الشمالية، أي تحركات للمركبات أو غيرها بشكل غير قانوني، وتنتشر على طول الحدود حراسات الجنود المزودة بالسترات الواقية من الرصاص، تتجول في سيارات دورية زودت بمدافع رشاشة في صندوقها الخلفي.
وكانت المملكة رفعت إجراءات الأمن لحماية حدودها الشمالية مع العراق ومنع وقوع هجمات من بعض الميليشيات من الجانب العراقي عقب احتدام الخلافات هناك.