دافع الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند عن خطط بلاده لتسليم سفينة حربية لروسيا، برغم الدعاوى المنادية في الاتحاد الأوروبي بفرض حظر سلاح على موسكو لدورها في القتال الدائر في أوكرانيا.
وطالب بعض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لقائهم الثلاثاء، في بروكسل، بفرض عقوبات أكثر حدة على روسيا.
وقال هولاند للصحفيين إن صفقة السفينة الحربية الفرنسية الصنع لا تخضع للعقوبات الجديدة لأنها وقعت في عام 2011. وأكد مسؤولون فرنسيون أن السفينة ستسلم بدون أسلحة.
وأوضح هولاند ليلة الاثنين أن أول سفينة حربية أوشكت بالفعل على الاكتمال، مشيرا إلى أن روسيا "سددت ثمن السفينة. وسنضطر إلى دفع 1.1 مليار يورو إذا أردنا إلغاء الصفقة".
وأوضح هولاند أن القرار الخاص بتسليم باقي السفن الحربية، التي تشكل جزءا من الصفقة، سيعتمد على موقف روسيا.