أكد لـ«عكاظ» مدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل أنه تم حجز مليون سيارة بالمواقف المخصصة لذلك حول المنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة والمواقع الخارجية حول مكة المكرمة، مبينا أنه تم نقل 14 مليونا من قاصدي بيت الله الحرام من تلك المواقف إلى المسجد الحرام والعكس، وذلك خلال 20 يوما من شهر رمضان المبارك، مرجحا ارتفاع العدد ليلامس 20 مليونا.
وبين اللواء المقبل أن منسوبي الإدارة العامة للمرور نفذوا المرحلة الثالثة من الخطة المعتمدة للأيام الأخيرة من شهر رمضان والعيد بالعاصمة المقدسة، وذلك بإقفال ومنع دخول العربات إلى شارع إبراهيم الخليل وأجياد مكارم والطريق المؤدية للمسجد الحرام، لتهيئتها للنقل العام والصلاة، موضحا أنه تم تحويل القادمين من محافظة جدة (الطريق السريع) إلى مواقف الرصيفة، للاستفادة من الطريق الجديد الموازي لطريق الملك عبدالعزير والمؤدي إلى المسجد الحرام، في حين تم تحويل القادمين من جدة ومكة المكرمة إلى مواقف جرول والاستفادة من النقل الجديد الرابط بين جرول والتوسعة الشمالية من المسجد الحرام.
من جهته، قال لـ«عكاظ» وكيل الرئيس العام لشؤون الخدمات مشهور المنعمي إن قرابة 700 ألف مصل ومصلية أدوا صلاة التراويح والتهجد ليلة السابع والعشرين من رمضان في توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، نافيا أن يكون ضمن الإجراءات التنظيم في الحرم إقفال الأبواب أمام ضيوف الرحمن، مبينا أن هناك إجراء تنظيميا من خلال وضع الحواجز البلاستكية أمام المداخل، وذلك عند إعطاء إشعار من غرفة العمليات بضرورة وضع الحواجز البلاستيكية ومنع دخول المزيد من المصلين والمعتمرين إلى الحرم، والنزول بنسبة معينة حفاظا على سلامتهم.
من جهته، أكد اللواء خالد الحربي قائد قوات الطوارئ الخاصة أن عملية إقفال الأبواب بالحواجز البلاستيكية مؤقتة لتنظيم حركة الحشود، مبينا أنه متى وصلت نسبة الداخلين إلى الحرم (80 ــ 85)% يتم التوجيه بمنع دخول المصلين والمعتمرين وتحويلهم إلى توسعه الملك، إلى حين تفريغ أعداد من المعتمرين وإعطاء الفرصة لآخرين، منوها إلى وجود إشارات ضوئية أعلى الأبواب توضح للجميع هل يسمح بالدخول إلى الحرم أم خلاف ذلك.