كشف الدكتور غازي عبد العزيز الشمري مستشار إمارة المنطقة الشرقية للشؤون الأسرية في إحصائية رسمية وزعتها وزارة الشؤون الاجتماعية عن هروب أكثر من 3 آلاف فتاة العام الماضي 1434 هـ عن منازل أهاليهن .
وفي التفاصيل، قال الشمري: "وجدنا أن الهروب قد يكون معنوياً بالانعزال والانطواء النفسي، أو مادياً بسبب الكبت وغياب الحوار في المنزل"، وأضاف "لدينا مشكلة أخرى فشوا أسرار الأسر والبيوت بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، الفيسبوك وتويتر والواتساب والانستغرام فانتشرت على إثرها أمراض كالسحر والعين والحسد والخيانات وأرملة الإنترنت والتخبيب الإلكتروني، وهو أن بعض النساء يقمن بعرض أجسادهن ومفاتهن بمقابل شحن بطاقة جوال، أو تجد بعض الأزواج يتعارف عن طريق الإنترنت فتجد أن جميع عاطفته تتوجه لتلك الخليلة ويترك أسرته وبيته ."
وكشف عن انتشار ظواهر سلبية كالقتل وعقوق الوالدين والخيانات الزوجية وهروب الفتيات وتعاطي المخدرات، وقال "عندما أطلقت حملة البحرين بلا خمور والله إن النساء عندنا في المنطقة الشرقية فرحوا فرحاً لا يعلم به إلا الله ."
وأفصح الداعية الشمري عن سبب محبته وميوله الرياضية لنادي النصر لكونه فريقاً مكافحاً ومجاهداً ومتفائلاً واصفاً بأنه فريق الفقراء والضعفاء والمساكين، وقال "أنا نصراوي وأحب وأشجع النصر وأحب الأمير فيصل بن تركي".
وناشد عبر برنامج " في الصميم" مع الإعلامي عبدالله المديفر على قناة روتانا خليجية الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد الذي وصفه بالرجل المُبارك بأن يجعل للدعاة والمشايخ دوراً في الأندية الرياضية لزرع القيم الوطنية والاجتماعية لبلادنا في نفوس شبابنا وان يُمنحوا عضوية الشرف للأندية.
واستدرك : لكنني أحب جميع اللاعبين والأندية التي تخدم دينها ووطنها، وأكره اللاعب الذي يتشبه بالغرب والنادي الذي لا يوجد لديه برنامج اجتماعي، مشيراً إلى تلقيه اتصالات من زوجات بعض الفنانين واللاعبين اللاتي يشتكين من أزواجهن ومن غيابهن عن بيوتهن وأسرهن، داعياً في هذا الصدد لإيجاد دور للمستشارين الاجتماعيين للجلوس مع اللاعبين وبيان أنهم أصبحوا قدوة فيجب أن يلتزموا بالسلوكيات الحسنة .
وطالب الدكتور الشمري وزارة التعليم العالي بتوفير مستشارين اجتماعيين ونفسيين في الملحقيات الثقافية لمساعدة الشباب المتزوجين حديثاً من المبتعثين والمبتعثات في بلاد الغرب .
وتحدث الدكتور الشمري عن إطلاق حملة توعوية عن التحرش الجنسي في المنطقة الشرقية بعد رمضان بعنوان "أهلي أهلك"، وقال: عندما لاحظنا أن هذه الظواهر بدأت مع الأسف تتفشى، سنطلق بتوجيه كريم من أمير المنطقة الشرقية أكبر حملة على مستوى المنطقة الشرقية عنوانها "أهلي أهلك" انطلاقاً من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " أترضاه لأهلك" حيث ستُقام مهرجانات في المجمعات التجارية والجامعات ولوحات في الشوارع ."
وقال إنه يؤيد التشهير بالمتحرشين كما تُشهّر وزارة التجارة بالمزوّرين بالشيكات، وأن يُجلدوا في المكان الذي حدث منهم التحرش حتى يكون عبرة لغيره.
وعن فوبيا الدعاة من الصور مع بعض الشخصيات غير المرغوبة قال: أنا عاتب على بعض الدعاة والمشايخ ربما إذا اخطأ خطأ إذ صور مع امرأة أو شخصية غير مرغوبة، يتهرب بل العكس قلْ أنا صورت وجلست وأعترف بالحق، حيث لا يمكن التهرب فنحن في زمان يتوفر به "اليوتيوب" الذي يحفظ كل شيءٍ، فالوضوح والصراحة صابون القلوب وكل الذي فوق التراب تراب ! وأي إنسان يريد النجاح والتميز في حياته وعمله فينبغي أن يكون واثقاً بنفسه ومتفائلاً ويستمع للنقد البناء.
وعن علاقة الشيخ والداعية بالمسؤول والأمير، أوضح الشيخ الشمري أن هذه العلاقة هي علاقة عمل وحب ودلالة على الخير ونصح، مقسماً بأنه لا يملك أرضاً أو قرضاً من أمير سوى راتبه أو بعض المكافآت من وظيفته .
وأفصح الشمري عن خبيئة لأمير المنطقة الشرقية سابقاً الأمير محمد بن فهد، تخص النساء السجينات واللاتي يقبعن في السجن ولا يجدن من يستلمهن من أهليهن بتأكيده أن هؤلاء الفتيات هن بنات محمد بن فهد، ودعوتهن للبحث لهن عن أزواج صالحين وتكفله بكِسوتهن وجَهازهنّ وكل تكاليف الزواج، وأردف: والله كنا نجهّزهن كما نجهز بنات الأمير .
وأنكر الشيخ الشمري حمله لشهادة الدكتوراه مزورة وقال: أنا أعتز بشهادة الدكتوراه من جامعة "الدعوة" في لبنان والتي مكثت فيها سنتين وهي معترفة ومعتمدة ورسالتي للدكتوراه مطبوعة بعنوان " محمد صلى الله عليه وسلم وحياته الأسرية " وحصلت عليها بعد مناقشة لمدة 3 ساعات.
وكذّب الداعية الشمري حادثة دعوته لأحد المتصلين به تطليق لزوجته في برنامج على الهواء على إذاعة mbc واقسم والله لم أطلق ولم تأتِ على لساني، ولم أقل له "إذا تعزّني طلقها"، مشيراً إلى أن الرجل اتصل به مرة أخرى وأكد له أن زوجته مازالت في ذمته.
