قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن حصيلة القتلى في غزة وصلت إلى 1911 قتيلا السبت، بينم بلغ عدد الجرحى 9861 جريحا، في الوقت الذي دعت فيه كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
وفي نفس الوقت، تبادل الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي الاتهامات بشأن استمرار العنف في قطاع غزة، ففي الوقت الذي قالت فيه إسرائيل إن حماس هي من خرق وقف إطلاق النار، نفت الحركة الفلسطينية أي علاقة لها بإطلاق الصواريخ الجمعة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، مارك ريغيف، لـCNN، إنه من غير الممكن أن تكون جماعات فلسطينية أخرى هي من يطلق الصواريخ، لأن حماس "إن أرادات تعميم وقف إطلاق النار في القطاع، فهي تقوم بذلك بشكل جيد."
وكانت حركة الجهاد الإسلامي وألوية الناصر صلاح الدين قد تبنت إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل الجمعة، ملقية اللوم على إسرائيل بإنهاء الهدنة، بعد رفضها شروط الفلسطينيين.
أما بشأن المفاوضات في مصر، فقد أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها إنه كان من السهل تمديد فترة الهدنة، فالطرفان وافقا على معظم النقاط، ولم يتبق هناك سوى عدد قليل من الأمور التي لا زالت موضع التباحث.
وفيما يتعلق بأبرز النقاط التي لم يتم الاتفاق عليها، يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترفض رفع الحصار عن القطاع، وإعادة فتح الميناء والمطار، إضافة إلى رفضها إطلاق سراح الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم سابقا وأعيد اعتقالهم في يونيو/ حزيران الماضي.
ويتخوف الجانب الإسرائيلي من أن إعادة افتتاح الميناء البحري والمطار قد تعطي فرصة لحماس لاستيراد الأسلحة بحرية.