فارق الشاب الأمريكي كوي غريفين الحياة بعد مشاركته في حملة سكب دلو الثلج التي لاقت رواجا عالميا، بعد نجاحه بجمع أموال لمكافحة مرض التصلب الجانبي الضموري التي أطلقها صديقه.
فقد لقي كوري غريفين صديق مبتكر تحدي "دلو الثلج" لمكافحة المرض مصرعه غرقا، وذلك بعد أن ساهم في الترويج لحملة التحدي لكل شخص بأن يسكب دلوا من الثلج على نفسه، لمساعدة مرضى.
وقعت هذه المأساة في ولاية ماساتشوسيتس بالشرق الأمريكي حيث قفز الشاب من كورنيش من سقف مبنى يطل على المحيط الأطلسي، في المياه ولم يخرج منها.
جاءت وفاة غريفين عن عمر 27 عاما بعد ساعات من نجاحه بجمع تبرعات لصالح جمعية تُعنى بمكافحة هذا للمرض بلغت 100 ألف دولار.
من جانبه نعى مبتكر الحملة الذي اكتشف إصابته بالمرض قبل عامين بيت فراتيس صديقه قائلا .. "المساعدة ليست بأمر غريب على غريفين .. استضاف فعاليات لدعمي بعد قليل من تشخيص إصابتي بالمرض، عمل بجد خلال الأسابيع القليلة الماضية للجمعية".
أما والد الشاب الراحل روبرت غريفين فقال إن ابنه كان في غاية السعادة لقدرته على جمع المال من أجل صديقه بيت فراتيس، علما أن كوري غريفين كان قد شارك في العديد من الفعاليات الخيرية، وكان يتمتع بحب وتقدير كل من عرفه.