تمكن علماء يابانيون من إنماء خلايا جذعية الى نسيج الحويصلات الهوائية.
ويعتقد الفريق العلمي من جامعة كيوتو، أن إنتاج خلايا نسيج الحويصلات الهوائية سيساعد في إيجاد طرق جديدة لعلاج بعض الأمراض الصدرية التي تعتبر حتى الوقت الحاضر غير قابلة للعلاج، مثل مرض "انتفاخ الرئة" الذي يسبب تلف الحويصلات الهوائية وبالتالي صعوبة عملية التنفس.
ويذكر أن العلماء سبق أن تمكنوا من إنماء النسيج الرئوي من الخلايا الجذعية، وها هم يتمكنون من إنماء نسيج الحويصلات الهوائية. كما اتضح للعلماء خلال البحث، أن هناك بروتينا خاصا مسؤولا عن تشكيل هذا النسيج أطلقوا عليه اسم CPM .
حويصلات رئويةوكما هو معروف فمهمة الحويصلات الهوائية هي امتصاص الأوكسجين من الدم الوارد الى الرئتين وإطلاق غاز ثاني أوكسيد الكربون، الذي يخرج مع الزفير خارج الجسم في عملية التنفس.
وتخطط الحكومة اليابانية لتخصيص أكثر من مليار دولار، للبحوث والدراسات الجارية في مجال إنماء أنسجة الجسم المختلفة من الخلايا الجذعية، خلال السنوات العشر المقبلة.
