ذكرت مصادر أن إدارة نادي الاتحاد تواجه مأزقا حقيقيا حيال الاستغناء عن المدافع الأردني محمد الدميري بعد أن تسلم اللاعب مقدم عقده كاملا بقيمة مالية بلغت (300) ألف دولار، وكانت فكرة الاستغناء عن اللاعب قد ظهرت منذ تواجده في معسكر هولندا وتم تأجيل الأمر لمنحه فرصة أخيرة للمشاركة مع الفريق الكروي، وعقب خروج الفريق الاتحادي من أمام فريق العين الإماراتي في دور ربع النهائي في مسابقة دوري أبطال آسيا، تم إعادة طرح الأمر مجددا ولكن اصطدمت فكرة الاستغناء عنه، كونه تسلم مقدم عقده كاملا، حيث تسعى الإدارة الاتحادية للخروج من المأزق من خلال تسويق بطاقته إما بانتقاله لأحد الأندية أو إعارته مقابل الحصول على مبلغ مادي للنادي، وطرحت فكرة مقايضته بزميله لاعب فريق الشباب طارق خطاب الذي لم يشارك حتى الآن مع الفريق الشبابي، وهذه الفكرة جاري التشاور فيها مع إدارة نادي الشباب التي تربطها علاقة جيدة مع إدارة نادي الاتحاد، حيث كانت الإدارة الشبابية قد منحت الموافقة لإدارة الاتحاد في وقت سابق على إعارة الظهير الأيمن صالح القميزي الذي يتواجد مع الفريق الاتحادي حاليا.
وكان المدرب خالد القروني قد حرص على استقطاب اللاعب محمد الدميري في الوقت الذي عرض على نادي الاتحاد خدمات المدافع الكويتي مساعد ندا وتم المفاضلة بينهما بقرار المدرب خالد القروني الذي طلب إتمام التعاقد مع الدميري بتوصية المدرب الوطني علي كميخ له، كونه سبق أن خاض تجربة تدريبية مع فريق الفيصلي الأردني في الموسم الماضي.
من جانب آخر، تشير المصادر إلى أن إدارة نادي الاتحاد رفضت التعاقد مع لاعب دولي محلي عرض نفسه خلال الصيف الماضي لارتداء قميص العميد، وفك ارتباطه مع ناديه الحالي مقابل دفع الإدارة الاتحادية مبلغ مليوني ريال، ويعتبر اللاعب المحلي من أشهر المدافعين حاليا وسبق له خوض تجربة احترافية خارجية، ولعب لناديين على الصعيد المحلي، وفي الوقت الحالي يعد أحد ركائز الدفاع على مستوى الكرة السعودية.
