هز فرانك لامبارد، لاعب وسط مانشستر سيتي، شباك فريقه السابق تشيلسي في أول مواجهة ضده، ضمن المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 في ملعب الاتحاد اليوم الأحد ضمن الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
واستفاد تشيلسي متصدر الترتيب بأفضل ما يكون من طرد المدافع الارجنتيني بابلو زباليتا في الدقيقة 66 ليمنحه الألماني اندريه شورله التقدم بعدها بخمس دقائق فقط.
لكن البديل لامبارد الذي رحل عن تشيلسي في نهاية الموسم الماضي وأعاره الفريق الأمريكي نيويورك لسيتي قبل انطلاق الموسم أدرك التعادل لأصحاب الأرض قبل تسع دقائق من النهاية إثر تمريرة عرضية من جيمس ميلنر.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 13 نقطة من خمس مباريات ليبقى في الصدارة بينما رفع سيتي حامل اللقب رصيده إلى تسع نقاط.
وفي نفس الجولة، عاد مانشستر يونايتد ومدربه الهولندي لويس فان غال إلى أرض الواقع المرير وذلك بعد أن مني "الشياطين الحمر" بهزيمتهم الأولى أمام مضيفهم ليستر سيتي منذ 1998 وجاءت بنتيجة 3-5 اليوم الأحد في المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
واعتقد الجميع أن يونايتد استفاق من كبوة بداية الموسم بعدما حقق في المرحلة السابقة على حساب كوينز بارك رينجرز (4-صفر) فوزه الرسمي الأول بقيادة فان غال من أصل أربع مباريات في الدوري وأخرى في مسابقة كأس الرابطة أمام أم كي دونز من الدرجة الثالثة (صفر-4)، خصوصا أنه تقدم على مضيفه العائد الى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ 2004 بنتيجة 2-صفر ثم 3-1 قبل أن يعود الأخير من بعيد ويضع حدا لمسلسل هزائمه المتتالية أمام منافسه عند 10 مباريات على التوالي ويحقق فوزه الاول عليه منذ 31 كانون الثاني/يناير 1998 حين تغلب عليه 1-صفر في "اولدترافورد".
وهذه المرة الأولى منذ انطلاق الدوري الممتاز التي يخسر فيها يونايتد مباراة بعد ان تقدم فيها بفارق هدفين، كما اصبح ليستر سيتي سادس فريق فقط منذ انطلاق الدوري الممتاز يسجل 5 اهداف او اكثر في مرمى "الشياطين الحمر" بعد نيوكاسل وتشلسي وسوتون ومانشستر سيتي ووست بروميتش البيون.
وخاض فان غال اللقاء باشراك الكولومبي راداميل فالكاو، القادم من موناكو الفرنسي، اساسيا للمرة الاولى بعد ان شارك في الشوط الثاني من مباراة المرحلة السابقة، فيما جلس لوك شو على مقاعد الاحتياط رغم تعافيه من الاصابة.
واستهل يونايتد اللقاء بشكل مثالي اذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 13 عبر الهولندي روبن فان بيرسي الذي سجل هدفه الثاني فقط في اخر تسع مباريات له في الدوري، وجاء بكرة رأسية تحولت من الدفاع وخدعت الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل بعد مجهود فردي مميز لفالكاو على الجهة اليسرى.
ولم يكد شمايكل يستفيق من صدمة الهدف حتى اهتزت شباكه مرة اخرى في الدقيقة 16 عبر دي ماريا الذي سجل هدفه الثاني على التوالي مع فريقه الجديد بتسديدة "ساقطة" فوق الحارس الدنماركي بعد تمريرة من واين روني، مسجلا هدفه الخامس والستين في الدوري الممتاز خارج "اولدترافورد" ليصبح افضل لاعب اجنبي في هذه الناحية في تاريخ الدوري.
وعاد ليستر الى المباراة بعدما رد بهدف سريع في الدقيقة 17 عندما تخلص جيمي باردي من الارجنتيني ماركوس روخو ولعب كرة عرضية وصلت الى مواطن الاخير خوسيه اولوا الذي اودعها برأسه شباك الحارس الاسباني دافيد دي خيا، مستفيدا من التغطية السيئة للمدافع البرازيل رافايل دا سيلفا.
وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة نهاية الشوط الاول، ثم مع بداية الثاني اعاد الاسباني اندير هيريرا الفارق الى هدفين مجددا بعدما حول تسديدة زميله دي ماريا في مرمى شمايكل اثر ركلة ركنية (57)، لكن ليستر رفض الاستسلام وقلص الفارق مجددا من ركلة جزاء تسبب بها رافايل بعد خطأ على فاردي داخل المنطقة وانبرى لها ديفيد نوجنت بنجاح (62).
ثم اكتملت عودة اصحاب الارض بهدف التعادل الذي سجله لاعب انتر ميلان الايطالي السابق الارجنتيني استيبان كامبياسو الذي سقطت الكرة امامه بعد تسديدة فاشلة ارتدت من زميله فاردي فتابعها في الشباك (64).
ومنح هذا الهدف المعنويات لأصحاب الارض الذين تمكنوا من التقدم للمرة الاولى في اللقاء عبر فاردي الذي وصلته الكرة من البلجيكي ريتشي دي لايت اثر هجمة مرتدة سريعة بدأت اثر كرة عرضية لهيريرا نحو منطقة شمايكل (79).
وتعقدت مهمة يونايتد عندما ارتكب المدافع الشاب تايلر بلاكيت (20 عاما) خطا على فاردي داخل المنطقة ما ادى الى طرده وحصول اصحاب الارض على ركلة جزاء نفذها اولوا بنجاح (83).
وعلى ملعب "وايت هارت لاين"، لم تكن حال توتنهام افضل من يونايتد بكثير، اذ مني بهزيمته الثانية على ارضه هذا الموسم وجاءت على يد وست بروميتش البيون بهدف سجله جيمس موريسون في الدقيقة 74 من كرة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها كريس برانت.
ويلعب لاحقا إيفرتون مع كريستال بالاس، ومانشستر سيتي حامل اللقب مع تشلسي المتصدر.