شهدت ورشة عمل الحكّام الشهرية الأخيرة انتقادات صريحة من جانبهم للجنة الرئيسة ولاتحاد الكرة بسبب تأخُّر صرف مستحقاتهم عن الجولات الخمس الماضية من دوري عبداللطيف جميل وعدم الوفاء بالوعود التي قطعها رئيس الاتحاد أحمد عيد لهم في اجتماعه بهم، ومن بينها مكافأة الخمسة آلاف التحفيزية لهم من الاتحاد بجانب صرف باقي المتأخرات من السنوات الماضية.
وتشير المصادر إلى أنّه يتبقّى للحكام نحو 3 ملايين ريال من إجمالي 11.5 مليون كانت لهم، وذلك بسبب إجراءات الصرف التي تتبعها الإدارة المالية في الاتحاد والتي تصرّ على صرفها بواسطة شيكات عن كل مباراة على حدة.
وقال عدد من الحكام فضّلوا عدم ذكر أسمائهم لصدور تعليمات من اللجنة لهم بعدم التصريح لوسائل الإعلام: «من المحزن جدًا أننا كشباب سعوديين نبذل جهدا مضاعفا لإنجاح المسابقات المحلية والإسهام في تطوير اللعبة نجد على الدوام من يحاربنا بكل الوسائل ويتخذ من الإعلام منابر لذلك دون أن نجد من يدافع عنّا، ويوضح الحقائق للرأي العام لا من اللجنة ولا من قبل الاتحاد رغم أن الأذى تجاوز كل الحدود بالوصول إلى منازلنا، وأسرنا، حتى التهجم علينا في الأماكن العامة كالأسواق، والمطارات وغيرها بل وحتى عند أبواب المساجد، في الوقت الذي لا نحصل فيه حتى على حقوقنا ولا نسلم من أذية الناس لنا».
مصادر «المدينة» أشارت إلى أن بعض الأسر أبدت استعدادها لتعويض أقاربها من الحكام ماليًا إذا توقفوا عن مزاولة هذه المهنة ودفعوا عنهم الأذى الذي لحق بهم.