نشر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي تقريرًا مصورًا عن "وول ستريت"؛ شارع المال والبورصة في مدينة "نيويورك" بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل عصر الرقميات والتطور التكنولوجي، الذي جعل من السهل على العملاء متابعة أخبار البورصة بالهاتف أو عن طريق الإنترنت ، واستعان التقرير بصور قديمة من متحف المالية الأمريكي.
كان السماسرة فيما مضى يطلقون على البورصة "بورصة الرصيف" قبل أن تتحول إلى "بورصة نيويورك"، وهي أكبر سوق لتبادل الأوراق المالية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت الصفقات التجارية تجرى بين التجار من النوافذ وعلى أرصفة الطرقات في أحيان كثيرة.
وأحيانًا ما كان التجار يديرون الصفقات في أوقات العواصف الثلجية.
أول مؤشر للأسهم، جُلب في نوفمبر عام 1867، وهو مجرد نسخة معدلة من جهاز "التلغراف".
أسلاك "التلغراف" التي كان كثير منها موصلا بمؤشر الأسهم، تصنع مظلة افتراضية فوق مدينة "مانهاتن".
شاشة مؤشر الأسهم يوم الثلاثاء الأسود 24 أكتوبر 1929، وهو يوم انهيار بورصة "وول ستريت"، ويعود ذلك إلى تفوق العرض على الطلب بشكل خيالي حيث تم عرض 13 مليون سهم تقريباً على لائحة البيع، الأمر الذي أوصل أسعار الاسهم إلى أدنى مستوى بعد ارتفاع سابق.
وظل نظام شاشة مؤشر الأسهم معمولاً به حتى وقت متأخر من السبعينيات.
محطة الإرسال المركزية في مدينة "نيويورك" تبث المعلومات لأكثر من 400 لوحة لعرض أسعار الأسهم عبر البلاد، وذلك من خلال شبكة "Teleregister"
صورة من داخل مكتب أحد سماسرة البورصة في الثلاثينات، ويحتوي على العديد من مؤشرات الأسهم، ولوحات لعرض أسعارها.
صورة حجرة الأسعار داخل البورصة عام 1943، والتي كان الموظفون فيها يجيبون على أسئلة التجار عن أسعار الأسهم عبر الهاتف خلال دقيقة.