أعلن وزير الداخلية التركي أفكان علاء، الجمعة، أن التظاهرات المؤيدة للأكراد التي تهز تركيا منذ مساء الاثنين، أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل و360 جريحا.
وقال علاء إن قوات الأمن اعتقلت أكثر من ألف شخص خلال التظاهرات التي يعبر فيها الأكراد عن غضبهم لرفض تركيا التدخل عسكريا لمساعدة مدينة عين العرب "كوباني" التي يحاصرها مسلحو تنظيم الدولة منذ أيام.
وبين هؤلاء القتلى 9 أشخاص منهم 4 عناصر من حزب العمال الكردستاني ورجلي أمن قتلوا الخميس في مواجهات وأعمال عنف في مدن تركية تشهد منذ أيام احتجاجات كردية مطالبة بتدخل عسكري تركي، لحماية مدينة كوباني الكردية في سوريا.
وقالت مصادر محلية لـ"سكاي نيوز عربية" إن 3 أشخاص قتلوا في صدامات بين "قوميين أتراك" والمحتجين الأكراد الذين يواصلون تحركاتهم لمطالبة أنقرة بالمزيد من التدابير للدفاع عن كوباني.
وفي مدينة بنقول، لقي 4 عناصر من حزب العمال الكردستاني مصرعهم في عملية للجيش التركي، في حين قضى اثنان من ضباط الشرطة في هجوم شنه مجهولون في إقليم بنجول في شرق البلاد، حسب تلفزيون سي.إن.إن ترك.
وأصيب مسؤول رفيع في الشرطة في الهجوم نفسه الذي وقع حين كان رجال الشرطة الثلاثة يتفقدون المتاجر التي كانت قد دمرت في المظاهرات السابقة، إلا أن السلطات لم تتكشف تفاصيل أخرى عن هجوم الخميس.
وكانت السلطات التركية فرضت حظر تجول في خمسة أقاليم على الأقل واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، إلا أن هذه الإجراءات فشلت في احتواء التوتر.