ذكرت صحيفة "الوطن"، أن اللجنة المركزية للتجنيس أوقفت عن العمل، وذلك بعد نحو 10 سنوات من تشكيلها، وأحيلت كافة الملفات التي كانت تعمل عليها والمتعلقة بتجنيس أبناء عدد من القبائل النازحة إلى وكالة الأحوال المدنية.
وبحسب تقارير، فإن توقف أعمال اللجنة جعل مصير ملفات أكثر من 2500 أسرة معلقاً، حيث كانت هذه الأسر تقدمت إلى اللجنة المركزية التابعة للأحوال المدنية، لتعديل اسم جد أو اسم الشخص أو اسم فخذ القبيلة.
وفيما أكدت المصادر، أن عدداً كبيراً من موظفي اللجنة عادوا إلى الجهات التي انتدبوا منها، يتوقع عدد من أبناء القبائل النازحة، أن تصدر قرارات جديدة مع بداية العام الهجري الجديد، بإعادة تشكيل اللجنة، خاصة بعد تأكيد وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله خلال تصريحات أدلى بها مؤخراً بأن خادم الحرمين الشريفين حريص على إنهاء ملف "البدون".
تسجيل الدخول
أضف تعليقك
