هنأ الرئيس المعزول محمد مرسي بالعام الهجري الجديد، قائلًا: «أهنئكم بالعام الهجري، والوطن في ذروة ثورته، وشبابه في أوج عزمهم ونفاذ كلمتهم، أهنئكم وقد أثلج صدري استمرار ثورتكم ضد هذا الانقلاب الكسيح وقياداته الذين يريدون إخضاع الوطن وهيهات لهم ذلك، خائفين من مصير أسود عقابا لهم على ما اقترفته أيديهم من جرائم في حق هذا الشعب العظيم».
وأضاف مرسي، في رسالته التي نشرتها صفحته على «فيس بوك»: «لا يفوتني أن أعلن بكل وضوح أنني قد رفضت ومازلت أرفض كل محاولات التفاوض على ثوابت الثورة ودماء الشهداء، تلك المحاولات الهادفة إلى أن يستمر المجرمون وينعمون باستعباد شعب لم يستحقوا يوما الانتماء له، وإنني كذلك أشدد تعليماتي لكل الثوار الفاعلين على الأرض بقياداتهم ومجالسهم وتحالفاتهم ورموزهم ومفكريهم وطلابهم أنه (لا اعتراف بالانقلاب، لا تراجع عن الثورة، ولا تفاوض على دماء الشهداء)».
وتابع: «كل عام وأنتم ثوار وأنتم أحرار. أما أنا فإن يقيني بفضل الله لا يتزعزع في نصر الله لثورتنا وثقتي لا تهتز في عزائمكم المتوقدة وبأسكم الشديد».
وواصل: «إن شاء الله لن أغادر سجني قبل أبنائي المعتقلين، ولن أدخل داري قبل بناتي الطاهرات المعتقلات وليست حياتي عندي أغلى من شهداء الثورة الأبرار وقد استقت عزمي من عزم الشباب المبدع في كل ميادين الثورة وجامعاتها، ولم ولا ولن أنسى أبنائي من المجندين الشهداء الذين يطولهم غدر الغادرين بعد أن أحال الانقلاب الوطن إلى بحور جراح. أعلم أن الثورة طبيبها، وأن القصاص منتهاها، فاستبشروا خيرا واستكملوا ثورتكم والله ناصر الحق ولن يتركم أعمالكم».
يذكر أن محمد مرسي محبوس على ذمة عدد من القضايا منها قتل المتظاهرين والتخابر مع جهات أجنبية.