تهمت دمشق يوم الخميس 30 أكتوبر/تشرين الأول أنقرة بالسماح للمقاتلين الأجانب والإرهابيين بدخول الأراضي السورية مؤكدة أن ذلك يشكل انتهاكا سافرا لسيادتها.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان "إنه ومرة أخرى تؤكد تركيا حقيقة دورها التآمري ونواياها المبيتة وتدخلها السافر في الشأن السوري من خلال خرق الحدود في منطقة عين العرب بالسماح لقوات أجنبية وعناصر إرهابية تقيم على أراضيها بدخول الأراضي السورية".
واعتبرت أن ذلك "يشكل انتهاكا سافرا للسيادة السورية ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي".
واتهمت الوزارة الحكومة التركية بالتواطئ مع "التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيما "داعش" و "جبهة النصرة" وأذرع القاعدة والبراهين على ذلك كثيرة، منها عدم السماح للمواطنين السوريين من سكان عين العرب المتواجدين على أراضيها بنجدة أخوتهم والدفاع عن مدينتهم في مواجهة جرائم تنظيم "داعش" الإرهابي".
وختمت الخارجية بيانها مؤكدة أن "سورية تدين وترفض هذا السلوك المشين للحكومة التركية والأطراف المتواطئة معها، وتؤكد وقوفها إلى جانب مواطنيها في عين العرب والعمل على تعزيز صمودهم البطولي والحفاظ على وحدة سورية أرضا وشعبا".
هذا وكانت الحكومة التركية قد سمحت مؤخرا لمقاتلي البيشمركة بالعبور عبر أراضيها للوصول إلى مدينة عين العرب السورية.
