ناقش رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج «أواصر»، في اجتماع مجلس إدارتها الذي عُقد بمقر الجمعية بمدينة الرياض أمس الأول عددًا من الموضوعات في مسيرة الجمعية.
وعبّر رئيس مجلس إدارة الجمعية توفيق بن عبدالعزيز السويلم، في مستهل الاجتماع عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمناسبة قبوله الرئاسة الفخرية للجمعية، وعدّها امتدادًا لعطاء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- مؤسس الجمعية.
وأوضح أن الاجتماع ناقش عددًا من الموضوعات المهمة في مسيرة «أواصر» لرعاية أبناء الأسر السعودية، التي تضطرها ظروف الحياة للعيش خارج الوطن، واعتماد تحويلات مالية جديدة لعدد من الأسر في قرابة 31 دولة عربية وأجنبية.
وبيّن أن الاجتماع استعرض إستراتيجية الجمعية واعتمادها لتوزيعها للجهات الحكومية ذات العلاقة، والسفارات السعودية حول العالم، كما تم مناقشة الكثير من الفعاليات المستقبلية للجمعية.
ودعا الدكتور السويلم المهتمين بالعمل الاجتماعي والإعلاميين إلى المشاركة في دعم أنشطة «أواصر» التوعوية والإعلانية في إطار المسؤولية الاجتماعية لمساعدة الأسر السعودية المنقطعة بالخارج، والمشمولة برعاية الجمعية التي وصل عدد أفرادها إلى أكثر من 7559 فردًا، كاشفًا عن مباركة مجلس الإدارة لجهود الأمانة العامة للجمعية بخصوص حملتها التوعوية من مخاطر الزواج العشوائي من الخارج التي ستبدأ «أواصر» بتنفيذها.
وحذّرت الجمعية من الزواج العشوائي للسعوديين بالخارج. وقالت إن معدلات الطلاق لزواج المواطنين من الخارج ارتفعت إلى أكثر من 50% من الزيجات التي تمّت خلال السنوات العشر الماضية، وذلك نتيجة لاختلاف التقاليد والعادات، وغياب عامل التكافؤ بين الزوج السعودي والزوجة الأجنبية.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور توفيق السويلم إن الجمعية تسعى جاهدة للحد من بعض الظواهر الخطيرة والمرتبطة ارتباطًا مباشرًا بظاهرة الزواج العشوائي من الخارج، بمساعدة الجهات ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني، والأفراد المهتمين بالعمل الخيري والاجتماعي.