قال رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد إن أي مسؤول له علاقة بالاتحاد الآسيوي للكرة يجب أن يخجل، بعد الظلم الفادح الذي تعرض له الهلال في مباراتي نهائي دوري أبطال آسيا أمام سيدني، وبعد أن حرمه التحكيم ست ضربات جزاء في المباراتين.
وأوضح رئيس الهلال خلال حديثه لـ "صدى الملاعب" أن حكم مباراة الذهاب سلب الهلال ضربتي جزاء واضحتين، وحكم مباراة الإياب سلب 4 ضربات جزاء، معتبراً أن الأمر كان مبيتا لانتزاع البطولة، مشيراً إلى أن الطريقة الوحيدة للفوز على فريق متكتل في الدفاع بعشرة لاعبين هي ضربات الجزاء.
وحول ما تردد حول تفكيره في الاستقالة بعد خسارة الهلال للبطولة الآسيوية، أكد الأمير عبدالرحمن أنه عند انتهاء المباراة وشعوره بالإحباط فكر في الاستقالة، لكنه عندما جلس مع نفسه وجد أن هناك حاجة للاستمرار، لذا سيستمر حتى نهاية دورته الحالية التي تنتهي مع نهاية الموسم القادم، ولن يترشح مرة أخرى.
وأعرب الأمير عبدالرحمن عن رفضه لما يردده البعض حول أن الفريق صنعه سامي وأن هؤلاء اللاعبين أتى بهم سامي، مبيناً أن سامي ابن الهلال والهلال صنعه الجميع لاعبين وإدارة ومدربا وسامي واحد منهم، وهو نفسه لا يقول ذلك، ومن يقول ذلك يريدون أن يكونوا سامين أكثر من سامي نفسه.