قبل ساعات من انطلاق منافسات بطولة خليجي 22 التي تحتضنها العاصمة السعودية "الرياض" فى الفترة من 13 وحتى 26 نوفمبر الجاري، انطلقت حملات لتوعية الجماهير بالابتعاد عن التعصب الأعمى فى المباريات لأن الهدف الأسمي هو المنافسة والتحلى بالأخلاق الرياضية وإلغاء متابعة مروجي التعصب.
ودشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر" "هاشتاق" تحت عنوان الغاء_متابعة_المتعصبين_الرياضيين دعما للحملة التي يقودها الفنان فايز المالكي، يدعو جميع المشتركين بتويتر لمقاطعة المتعصبين رياضيا ، بعد الأحداث الأخيرة التى صاحبت مباراة الهلال وسيدنى بنهائي دوري أبطال آسيا.
وشهد الهاشتاق اقبالا شديدا وتعليقات قوية تدعو لنبذ التعصب ومحاربة المتعصبين، حيث استقبل أكثر من 3652 تغريدة فور الإعلان عنه.
وكتب عبيد الايداء:خطوة إيجابية وجميلة تفاعل كثير من المغردين لمحاربة التعصب الرياضي بطريقة حضارية راقية.
وغرد فهد بن فيصل آل سعود: مبادرة جداً جميلة ومتأكد بأن هذه الحملة ستنجح بإذن الله لأن هدفها شريف.
ونشر وليد الزهراني صورة تجمع بين لاعبي النصر و الهلال مغردا: صورة لنبذ التعصب الرياضي الذي اصبح عادة في المجتمع ووصل تأثيره الی الابناء.
طارق الشامخ كتب: اذا اعتقد مسؤلي الأنديه انهم يعاملون بعدل و أن النظام يسري على الجميع بدون محاباه ، سيخف التعصب تدريجيا.
وغرد صاحب حساب "مطمش": خطوة عملية وممتازة لمقاومة الاسفاف والتعصب الرياضي.
وكتب بندر: التعصب الرياضي للأسف جعل الاخ يكره اخيه ،ليتهم تعصبو لدينهم وسنة نبيهم.
البعض ارجع سبب التعصب إلى وسائل الاعلام حيث غرد خالد الحقباني: للأسف أكثر الذين يبثون التعصب في شبابنا هم من متصدري البرامج والصحف ، والمصيبةأنهم يدعون محاربةالتعصب.
وتبعه فى موقفه فيصل الذى كتب: لو تم فقط ايقاف الاعلاميين المتعصبين سنحد 80% من التعصب.
البعض هاجم المتعصبين ووسائل الاعلام التى تحارب التعصب و طالبوا بتغليظ العقوبات عليهم، حيث كتب محمد سعود: أتمني صدور قرار يجرم التعصب الرياضي الذي أشعله المرتزقة فى وسطنا الرياضي وحولوا المنافسة إلى عداء وتنافر.
بعض المغردين وضعوا خططا للقضاء علي التعصب، حيث غرد عبد العزيز: سن عقوبات بالسجن وغرامات ومنع الظهور الإعلامي وسيلة للقضاء على التعصب الذي ينخر جسد الوطن.