اتهم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالتخطيط لاغتيال وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرلمان.
وقال الجهاز في بيان رسمي إنه اعتقل مجموعة من الحركة تضم ثلاثة اشخاص بتهمة السعي لاغتيال ليبرمان.
وأشار إلى أن الأشخاص الثلاثة هم إبراهيم الزير وزياد الزير وعدنان تسابيح.
وحسب البيان، فإن الثلاثة "جمعوا معلومات عن تحركات موكب الوزير" من وإلى بيته الواقع في مستوطنة نوكديم في الضفة الغربية المحتلة.
والثلاثة هم من قرية حرملة القربة من المستوطنة اليهودية، حسب البيان.
ويشتهر ليبرلمان بأرائه المتطرفة تجاه الفلسطينيين، ويرفض أي وقف للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان الوزير الإسرائيلي قد انتقد بشدة المصالحة بين حماس وحركة فتح بقيادة محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ويقول إن هذه المصالحة تجعل التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين "مستحيلا".
ويعتقد بأن إسرائيل يجب أن تقاوم أي ضغوط دولية لاستئناف المحادثات مع عباس.
ويقول الشين بيت إن اعتقال المتهمين الثلاثة جاء في سلسلة عمليات شنها الجهاز والجيش والشرطة.
ولم يشر البيان إلى توقيت اعتقالهم، غير أن تقارير قالت إن إجهاض الخطة المزعومة تم في الصيف الفائت.
وسعى المعتقلون الثلاثة إلى "شراء منصة لإطلاق صاروخ أر بي جي لاستخدامه في استهداف سيارة الوزير".
وخلال العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة في شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين بدأ إبراهيم الزير وضع خطة لتنفيذ هجوم على موكب ليبرمان بهدف توجيه رسالة إلى إسرائيل ووقف الحرب على غزة، وفق ما جاء في البيان.
ووجهت للمعتقلين "في الأيام الأخيرة" اتهامات أمام محكمة عسكرية في الضفة الغربية بالتآمر لارتكاب جريمة قتل والاتجار في الأسلحة.