كشف السفير أسامة نقلي مدير الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية أن السبب الحقيقي وراء منع السعوديين من السفر إلى تايلاند يكمن في عمليات الاغتيالات الممنهجة التي تعرض لها المواطنين خلال 30 عاما وعدم تحقيق العدالة في تقديم الجناة في جميع هذه القضايا.
وأوضح على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن المملكة رفضت مقعد مجلس الأمن، للتعبير عن خيبة الأمل في قصور مجلس الأمن عن حل مشكلات المنطقة المتراكمة، وازدوجية المعايير في اتخاذ القرارات الشجاعة اتجاه القضايا العربية.
وتحدث السفير النقلي حول ما يراه المواطن من وجود بيروقراطية في عمل الوزارة بقوله : إن الحل يكمن في التقنية وأتمتة الإجراءات بعيدا عن الأساليب البيروقراطية، وقد خطت الوزارة خطوات جيدة.
واعترف بوجود بعض التقصير في عمل السفارات في الخارج سواء لخدمة المواطن أو الدبلوماسي، مبرراً ذلك بانه قصور فردي، مؤكدا على حرص الوزارة على معالجته بكل جدية ومسؤولية.
وحول وجود خلط في العمل بالخارج بين السفارات والملحقيات الخارجية لوزارة التعليم العالي أكد السفير النقلي أن السفارات تعتبر المظلة الدبلوماسية لعمل عدد من أجهزة الدولة مثل(التعليم والصحة والتجارة .. وغيرها) ولكنها لاتقوم مقامها.