أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية البيطرية السعودية الدكتور أحمد اللويمي، اعتماد تسجيل أول 4 طبيبات بيطريات "سعوديات" في كشوفات العضوية العمومية للجمعية، موضحاً خلال حديثه أمس إلى "الوطن" أن هؤلاء الطبيبات البيطريات، حاصلات على درجات علمية متخصصة في الطب البيطري من جامعات متخصصة في بعض الدول العربية، من بينهن حاصلات على شهادات جامعية من المغرب ومصر.
وأضاف أن أعداد الطبيبات البيطريات "السعوديات"، اللائي يحصلن على شهادات جامعية من دول عربية وصديقة في تزايد مستمر، لافتاً إلى أن إحدى الطبيبات البيطريات تزاول حالياً العمل في عيادة بيطرية، وأخرى أخصائية مختبرات في إحدى الوزارات بالرياض.
وأبان اللويمي أن هناك توجهات لفتح المجال لـ"الإناث" للقبول والدراسة في كليات "الطب البيطري" في المملكة، إلا أن ذلك بحاجة إلى موافقة جهات عليا في الجامعات ووزارة التعليم العالي، بيد أن داخل الكليات توجد قناعات بضرورة قبول "الإناث" في الطب البيطري، لا سيما وأن بعض التخصصات في الطب البيطري تتوافق مع القدرات الجسمانية للمرأة كالعمل في المختبرات وعيادات الحيوانات المنزلية، بجانب العمل في تقديم الاستشارات في الأمراض المعدية بين الإنسان والحيوان.
وأشار إلى أن الجمعية على تعاون مستمر مع الجهة المختصة في وزارة الزراعة فيما يتعلق بتبادل الاستشارات في انتشار الأمراض الحيوانية، وتعاون مع وزارة الصحة في المحاضرات والاستشارات وبالأخص في فيروس "كورونا"، بالإضافة إلى التعاون مع إدارة الخدمات الصحية بوزارة الدفاع في إلقاء المحاضرات وتبادل المحاضرين.
وفسر اللويمي، تضارب تأكيدات تورط "الإبل" في فيروس "كورنا" بين وزارتي الزراعة والصحة في تأكيد التورط من جهة، وبين الجمعية البيطرية في نفي ذلك من جهة أخرى، إلى أن ذلك التضارب، يمثل قناعات كل جهة، إذ إن قناعة الجمعية "البيطرية" متوافقة مع المنظمات العالمية والتي من أبرزها منظمة الصحة الحيوانية ومركز الأمراض المعدية في أميركا، أكدتا على أنه لا يمكن الجزم بالتأكيد على أن مصدر فيروس "كورونا" هو "الإبل"، وتلك الجهات الأخرى لها قناعاتها في ذلك.