في مقابلة مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أكدت أميرة الطويل طليقة الأمير الوليد بن طلال تأقلمها مع حياتها الجديدة بعد طلاقها من الأمير، الذي وصفته بأنه "معلمها"، كما عبرت عن سعادتها بقيادة سيارتها في أوروبا وأمريكا.
وروت الطويل، وهي التي نشأت في أسرة متوسطة في الرياض، كيف تعرفت على الأمير الوليد حينما أجرت معه مقابلة صحفية قصيرة كجزء من مشروع الصحافة المدرسية عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، حيث امتد الحديث بينهما وقتها لمدة ساعتين، بعد أن كان مقررًا له 10 دقائق فقط.
وقبل مرور عام على تلك المقابلة، تزوجت أميرة الطويل بالأمير الوليد، والذي كان بداية حياة جديدة للطويل عاشت فيها كأميرة متوجة.
وأشارت الطويل إلى أن الطلاق وقع أوائل عام 2013، وأنها قد تعافت من تأثيره عليها، وتأقلمت على حياتها بعد انفصالها عن الأمير الوليد، كما أنها والأمير ما زالا صديقين، واصفة إياه بأنه "معلمها ومرشدها".
وعن قيادة المرأة للسيارة قالت إن لديها رخصة دولية وتقود سيارتها "ميني كوبر" في أوروبا وأمريكا، وتستخدم جهاز GPS المفيد جدًا، غير أنها لا تقود في لندن أو في أي مكان في المملكة المتحدة، لأن القيادة على اليسار صعبة ومربكة للغاية.