وقال هزازي لوسائل الإعلام عقب نهاية المباراة: "الحمد لله على كل حال الفوز والخسارة بيد الله عزوجل والمنتخب القطري كان هجوميا اكثر، وأنا كلاعب أحب الهجوم أكثر". وأضاف: "توجهت إلى المدرب القطري جمال بلماضي وشكرته على الثقة الهجومية التي منحها فريقه، أنا أحب المدرب الذي يعشق الهجوم، والمنتخب القطري كان أفضل مننا بكثير".
ورفض رأس الحربة الشاب الحديث عن مدربه لوبيز الذي حبسه على دكة الاحتياط: "لوبيز مدرب لا أتدخل بعمله حتى بعد دخولي مكان ناصر الشمراني، أنا لو أتدخل كان تحدثت منذ بداية الدورة وأنا داخل الملعب".
وشدد مهاجم فريق الشباب على وصول المنتخب الأخضر إلى مكان جيد في الفترة الراهنة بعد الوصول إلى نهائي الخليج، كما ينتظر اللاعبين مشاركة آسيوية في نهائيات الأمم شهر يناير المقبل بأستراليا.
وعاد نايف هزازي ليتحدث قائلاً: "أمامنا بطولة آسيوية، الضغوط موجودة علينا من قبل الجماهير، أتمنى لا يضغطوا علينا أكثر، اللاعبين أعمارهم أقل من 25 سنة بجانب عدد قليل من أصحاب الخبرة، أمامنا مشوار طويل وإن شاء الله نحاول التعويض".