أعلن مكتب تحقيقات الطيران في المملكة أن فريقا متخصصا باشر مساء أمس (الأربعاء) موقع حادث ارتطام الطائرة الصغيرة من نوع سيسنا 340 ذات المحركين المروحيين إثر هبوطها الاضطراري قبل بداية المدرج 33 يمين بمطار الملك خالد الدولي بمسافة 5ر2 كلم تقريبا خارج شبكة المطار.
وكان الحادث قد وقع حوالي الساعة الخامسة وسبع وخمسين دقيقة مساء أمس الأربعاء، وكان على متن الطائرة الأمريكية الصنع ورقم تسجيلها N340JC، قائد الطائرة ومساعده وكلاهما من الجنسية الأمريكية، وقد كانت في رحلة اعتيادية أقلعت من مطار الغردقة الدولي في مصر ومتجهة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض.
ووفقاً لمدير عام مكتب تحقيقات الطيران الكابتن إبراهيم بن سلمان الكشي، فإن فريق التحقيق المتخصص الذي تم تشكيله سيكون من أبرز مهامه جمع الأدلة والمعلومات ذات العلاقة من الطائرة نفسها وفي موقع الحادث والسجلات والتسجيلات في الطائرة وبرج المراقبة الجوية، ومقابلة قائد الطائرة والراكب وغيرهما من الشهود.
وأوضح أن مهام فريق التحقيق ستشمل إجراء الفحوصات الفنية على الطائرة وأجهزتها ومحركاتها بحسب ما يقتضيه الحال لمعرفة المسببات والملابسات ذات الصلة بغرض رفع مستوى السلامة والوقاية من الحوادث.
وأضاف الكشي أنه قد تم إخطار منظمة الطيران المدني الدولي وكذلك دولة صنع الطائرة وتشغيلها وتسجيلها, وذلك بحسب ما تقتضيه الإجراءات الدولية المتبعة.