قتلت حركة الشباب الصومالية عضواً سابقا وأصابت عضواً حاليا في البرلمان بجروح خطيرة، في إطلاق نار من سيارة في العاصمة الصومالية مقديشو بحسب ما أفادت الشرطة الصومالية الخميس.
فقد لقي النائب السابق ليبان عبدالله مصرعه، وأصيب النائب مصطفى مايو، في الهجوم الذي وقع في حي هاماروين بالعاصمة بحسب ما أبلغ CNN الناطق باسم الشرطة، الرائد موسى فرح.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة بأن حركة الشباب الصومالية أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، وتوعدت بشن هجمات أخرى مماثلة ضد أعضاء البرلمان.
وفي تطور آخر، أعدم الجيش الصومالي ثلاثة أشخاص رمياً بالرصاص في مقديشو، طبقا لما أعلن المدعي العام عبد الله حسين محمد، أثنان منهما من الجنود التابعين للحكومة، وأحدهما من عناصر حركة الشباب الصومالية بعدما أدينا في محكمة عسكرية بقتل مدنيين ومصور يعمل مع التلفزيون الحكومي الذي يتخذ من العاصمة مقديشو مقراً له بحسب محمد.