قال الدكتور محمود إبراهيم عبدالجواد رئيس الهيئة الطبية بجدة إن إدارته تضم 4 استشاريين في الأقسام الرئيسة هي الباطنية والجراحة والنساء والولادة يتم تعيينهم بقرار وزاري من وزير الصحة وتكمن المهمة الأساسية بالتنسيق لعلاج المرضى لمن لايتوفر له علاج في المستشفيات الحكومية بوزارة الصحة، حيث يتم علاجه وتحويله إلى مركز أو مستشفى متخصص شريطة توفرالعلاج بها كالتخصصي والحرس الوطني ومدينة الملك فهد الطبية بالرياض فإن لم يتوفر العلاج داخل المملكة حينئذ تقرر الهيئة بعرض الحالة على الهيئة الطبية العليا في الرياض وهي تضم 8 استشاريين من مختلف القطاعات الطبية في الممكلة وهم من يقررون العلاج في الخارج ويحددون الدولة حسب التشخيص كما تستقبل الهيئة الأوامر السامية للعلاج خارج المملكة والتي تصدر من الديوان الملكي موجهة للوزير والتي يحيلها لمدير عام الهيئات ومن للهيئة الطبية المختصة في الرياض أو جدة أو المنطقة الشرقية، حيث يتم باعتماد علاج وتنفذ هذه الأوامر فورًا.
قرار العلاج
وحول ماتقوم به الهيئة حيال مريض الخارج قال عبدالجواد: نقوم بإصدار قرار العلاج والتواصل مع الملحقية الصحية وتحديد موعد للمريض وإصدار التأشيرة وتأمين طبي للمرافقين وتذاكر السفر وحرصًا منا على تخفيف العبء على المريض تم افتتاح مكتب للحجوزات في الهيئة لإنهاء إجراءاتهم كما تؤمن الهيئة بدل تجهيز للمريض ومرافقيه خارج المملكة قدرها 1500 ونفقات يومية للمريض ومرافقيه قدره 600 ريال بدلًا من 300 في اليوم الواحد وفي الداخل تذاكر سفر ونفقات للمريض ومرافقيه قدرها 300 ريال بدلًا من 150 ريالًا بزيادة نسبتها 100% وحول تحديد المرافقة قال: يحددها قرار العلاج حسب كل حالة وسن المريض وهذ وفق أوامر واضحة وفق القرار 10007 الذي يحدد نظام المرافقة فالمريض إن كان أقل من 12 داخلي و15 خارجي يرافق والديه أو اثنين من عائلته خارجي أما فوق الـ 15 فمرافق واحد ما فوق الـ 60 عامًا فيرافقه خارجيا اثنين من عائلته داخل المملكة.
تصديق على الإجازات
وبين أن العمل الأساس للهيئة هو العلاج إلا أنها تقوم بأعمال أخرى كالتصديق على الإجازات المرضية لأكثر من 30 يومًا وتحديد صلاحية عمل بعض المرضى ومستحقي التقاعد وتحديد نسب العجز والإفراج الصحي للمساجين. كما تعقد الهيئة 3 جلسات أسبوعية للكشف على المرضى. وقال عبدالجواد: كثيرًا من المراجعين يطالبون بالعلاج في الخارج وليس كل حالة تحال للعلاج للخارج وإنما ذلك لمن لايمكن علاجه أو لايتوفر له علاج داخليًا.
