سلم القيادي الكبير في حركة الشباب الصومالية زكريا اسماعيل أحمد حرسي نفسه إلى السلطات الصومالية، بحسب تصريحات مسؤولين صوماليين.
واستسلم حرسي، القيادي بجناح المخابرات في حركة الشباب، إلى الشرطة في منطقة غيدو، حسبما قالت وسائل إعلام محلية.
وفي عام 2012 عرضت وزارة الخارجية الأمريكية ثلاثة ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى القبض عليه.
ويأتي ذلك بعد ثلاثة أشهر من مقتل أحمد عبدي غوداني في غارة أمريكية.
وقال ضابط مخابرات صومالي لوكالة فرانس برس إن حرسي استسلم بسبب خلاف مع أعضاء في حركة الشباب موالين للزعيم السابق.
واختارت الشباب أحمد عمر زعيما لها بعد أيام من مقتل غوداني في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتدعم الولايات المتحدة قوات الاتحاد الافريقي التي أجبرت الشباب على الخروج من العاصمة مقديشيو وغيرها من البلدات منذ 2011.
وتريد حركة الشباب ذات الصلات بالقاعدة الاطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة وكثيرا ما تهاجم أهدافا حكومية ودولا مجاورة تمد الاتحاد الافريقي بقوات عسكرية.