أكد رئيس الاتحاد السابق محمد الفايز على أنه لم يندم على رئاسة العميد في الفترة التي قضاها بالسنوات الماضية ، مشيراً إلى أن الأيام القادمة سوف تحمل أخباراً سارة بخصوص قضية اللاعب دي سوزا .
وقال الفايز في تصريحات صحفية : " إدارة إبراهيم البلوي تسير بالاتحاد على الطريق الصحيح ؟ نعم ، إدارة الأخ إبراهيم البلوي تعمل بشكل إيجابي ومجتهدة ، وأتمنىالعالم ، ولكن واجهتنا مشكلة جماهيرنا العاشقة والمحبة للعميد متعطشة للبطولات وليس لديها الصبر الكافي لانتظار نتائج الإستراتيجية التي كنا نهدف لتطبيقها على أرض الواقع ".
وعن أسباب مغادرته لكرسي الرئاسة الاتحادية ، أشار الفايز : " توليت الرئاسة ووجدت قبلها الجماهير العاشقة وهي في حالة حزن واستياء على وضع النادي بسبب سوء نتائجه في السنوات التي سبقت حضورنا حيث لم تتعود الجماهير ما حدث لناديها خلال السنوات السابقة مما استلزم منا الجهد الكبير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لهذا الكيان الأقدم في رياضة الوطن وبالفعل استطعنا في فترة وجيزة تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال رغم قلة خبرة اللاعبين الذين كان أغلبهم صغار السن ، وبعد ذلك واصلنا المسيرة للعمل على تنفيذ الاستراتيجية التي حددنا لها مدة خمس سنوات ولكن واجهنا حملة من البعض واتحفظ على تسميتهم بالمندسين بين المدرجات الاتحادية والجميع لاحظ ما تعرضت له إدارة النادي في تلك الفترة من بعض المتواجدين في المدرجات أثناء أحدى المباريات ".
وبخصوص أعضاء الشرف ومدى دعمهم له أثناء تواجده ، أردف : " للأسف لم أجد أي دعم منهم وقد اجتمعت مع يقارب 100 عضو عدة مرات كانت آخرها في منزل العم محمود مرزوقي بحضور الأخ منصور البلوي واتفقنا مع هؤلاء الأعضاء على أن يدفع كل واحد منهم فقط 250 ألف ريال ، بهدف تسديد بعض المستحقات المطلوبة على النادي والتي وصلت في تلك الفترة ما يقارب 25 مليون ريال ، ولكن لم نجد منهم أي فائدة رغم أن الأخ منصور البلوي أعلن لهم أنه سوف يتكفل بتوفير الجزء الأكبر من المبلغ شريطة أن يقوم الأعضاء بجمع مبلغ 5 ملايين ريال فقط ، ولكن أقولها بكل أسف هؤلاء الأعضاء لم يقوموا بأي شيء فعلي أو على أرض الواقع بتاتاً ".
وإختتم الفايز تصريحاته بالحديث عن قضيتي دي سوزا ومحمد فوزي : " جديد قضية دي سوزا سوف تكون هناك أخباراً مفرحة للاتحاديين ، فأنا وجميع الاتحاديين لن ننسى ما قام به هذا اللاعب تجاه نادي الاتحاد عندما خذله وساهم في خروجه من الآسيوية إثر رفضه المشاركة في المباراة المصيرية أمام الأهلي التي كان الفوز فيها مهماً لمواصلة التأهل للأدوار النهائية للبطولة ، وللأسف اتضح لنا في يوم تلك المباراة أن اللاعب دي سوزا يلعب في أحد ملاعب الحواري بالقرب من الكو مبوند الذي يسكن فيه حيث تم توثيق ما قام به اللاعب دي سوزا ورفعت ضده شكوى للمحكمة الدولية الرياضية بهذا الخصوص من خلال توكيلي لأحد المحامين بالخارج ، نظراً لمخالفة اللاعب دي سوزا لأنظمة الاتحاد الدولي من خلال رفضه اللعب مع النادي في مباراة مصيرية وحساسة بدوري أبطال آسيا ، وقبل رفع الشكوى وتوكيل مكتب المحاماة الخارجي ، في تلك الفترة حرصت على دراسة كل التفاصيل مع محاميّ الخاص المستشار القانوني خالد المحمادي قبل أن تتسلم لجنة خصصها نادي الاتحاد لمتابعة تطورات القضية والتي بإذن الله سيكسبها نادي الاتحاد قريباً ، أما بخصوص مستحقات محمد فوزي وقيمة المبالغ المترتبة على استخدام بعض منسوبي النادي للسيارات التي باسمي ، هل سددتها ؟ نعم هذ من الجماهير الاتحادية مساندتها والصبر على النتائج خاصة وأن النادي الآن يمر بمرحلة تجديد من خلال إحلال الوجوه الشابة بدلاً من لاعبي الخبرة الذين باتوا على أبواب الاعتزال ".
وأضاف :" هل ندمت على تواجدك برئاسة الاتحاد ؟ إطلاقًا لا ، فأنا مرتاح الضمير مما قدمت للنادي وللوطن ، ولتعلم ويعلم الجميع أنني توليت رئاسة النادي وهو ينوء بتركة ثقيلة من الديون المتراكمة منذ عهد الإدارات السابقة ، وحاولنا أن نصحح الوضع من خلال وضع إستراتيجية مدتها خمس سنوات حيث وضعنا جميع الدراسات لنجاح هذه الإستراتيجية التي لو أسعفنا الزمن لتنفيذها على أرض الواقع ، لشاهدت نادي الاتحاد ضمن أفضل خمسين نادياً في ا صحيح لقد قمت بتسديد المستحقات مؤخراً حيث قام محاميّ الخاص المستشار القانوني خالد المحمادي بإنهاء تلك الموضوعات بشكل نهائي ".
